مسؤول قطري يكشف للشبيبة كيف تعاملت قطر مع ملف ’المثلية’ خلال مونديال 2022

خاص - الشبيبة

تحدث الأستاذ خالد النعمة، المتحدث الرسمي من اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدولة قطر عن كيفية تعامل قطر مع بعض الملفات الحساسة التي كانت تخدم أيديولوجيات بعينها من مثل (المثلية) مع حفاظها على السلم العام في البلاد إذ قال إن دولة قطر استطاعت الحد من هذه الأمور بكونها قطر هي نفسها دون حاجتها للتصنع وهذا أمر مهم في تنظيم الأحداث الرياضية.

 وأوضح الأستاذ خالد لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن التعاون الكبير من الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي بدأ مبكرًا، بالإضافة لوعي الجماهير القادمة لدولة قطر من خلال الحملات الإعلامية الكثيفة التي سبقت البطولة وتوعيتهم بآداب الحضور إلى الدول العربية والإسلامية وثقافتها العامة، كل ذلك ساهم بشكل كبير في نجاح البطولة من ناحية التعامل مع مثل هذه الملفات.

وفي نفس السياق بيّن الأستاذ محمد بن راشد الخنجي، خبير العلاقات الإعلامية باللجنة العليا للمشاريع والإرث بدولة قطر أن دولة قطر ركّزت في السنوات الأخيرة التي سبقت المونديال على اختيار الكثير من المكونات التي ستصاحب البطولة والتي تعبر عن التراث العربي بشكل عام والخليجي والقطري.

وواصل حديثه قائلًا إنه على سبيل المثال شعار البطولة وتعويذتها والأغاني الرسمية للمونديال والتي استخدم فيها اللغة العربية للمرة الأولى، وكذلك إقرار الفيفا خلال الفترة التي سبقت مونديال قطر بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كل ذلك مكتسبات كبيرة تدل على الثقافة العربية الخليجية القطرية ودليل على السعي في الحصول على تنظيم هذه البطولة من أجل إظهار مثل هذه الأمور المهمة للعالم أجمع.

وحمل تصميم الشعار الرسمي لكأس العالم (قطر 2022) اللونين العنابي والأبيض اللذين يرمزان إلى العلم القطري. وعكس تصميم الشعار البعد الجامع للبطولة بوصفها منصة لالتقاء الثقافات من مختلف أرجاء العالم، وتضمن في الوقت ذاته عناصر مستوحاة من الثقافة القطرية والعربية التي تتناغم مع مكونات كرة القدم.

وحاكت التموجات في الشعار شكل الكثبان الرملية التي تتميز بها الصحراء، وأظهر الشعار الرقم 8 في إشارة إلى عدد الاستادات التي تستضيف مباريات البطولة. كما أشار إلى رمز اللانهاية الذي يحمل في طياته ترجمة للطبيعة المترابطة للبطولة والتداخل بين التقليد والحداثة.