خاص - الشبيبة
قال المهندس فؤاد بن عبد الله الكندي، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العمانية، إن اسم مدينة السلطان هيثم يحمل دلالات كثيرة، ويثق الجميع بأنه ما سيأتي في هذه المدينة من مكونات ونتائج وحراك سيعكس هذا الاسم.
وموقع المدينة بحد ذاته له العديد من الدلالات إذ يأتي موقعها في الجهة المقابلة لقصر البركة العامر بولاية السيب، وموقع هذه المدينة يناسب المحورية في هذه المنطقة بمشروع رائد يخدم التنمية المستدامة ويعود بالنفع المواطن في المقام الأول.
وأضاف الكندي في حديثٍ خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" إن شبكة التنقل في مدينة السلطان هيثم للسيارات والسكان والخدمات تم تحليلها وتضمينها في كل ما هو ضروري لمثل هذه المدن، والمدينة تتمتع بالقابلية لمواكبة الحاضر والمستقبل من خلال التعرف على تجارب كثيرة خارج السلطنة.
وأوضح أن مدينة السلطان هيثم استفادة من التجارب الخارجية من خلال تطوير تلك التجارب لتناسب إعداد مدينة السلطان هيثم من خلال دراسات ومقاربات تجعل من المدينة قابلة للتكيف مع التقدم في الحاضر والمستقبل في جميع ما يتعلق بالخدمات والتقنيات والتطور ورفاهية الإنسان وصحته وجودة الحياة في المدينة.
وأضاف أن اللافت والجديد في المدينة سهولة التنقل والوصول لجميع الخدمات مشيًا على الأقدام، والمخططات السكنية السابقة لم تحظى بهذا الحجم من التخطيط والتفكير قبل البدء في تنفيذها، بعكس مدينة السلطان هيثم التي أخذ بعين الاعتبار كل هذه الجوانب.
وذكر المهندس فؤاد أن مخططات المدينة جاءت لتناسب جميع فئات المجتمع وفقًا لدراسات منهجية وعلمية في هذا الجانب، ولن يكون في المدينة راحة زائدة لفئة الشباب على حساب فئة كبار السن والأطفال أو العكس، بل إن جميع الفئات بمختلف أطيافها أخذت بعين الاعتبار.