بقلم - سالم الحبسي
نجح نادي النهضة في تحقيق ثنائية ( الدوري والكأس ) لأول مرة في تاريخه ليؤكد هيمنته الكروية لهذا الموسم بعد عمل دؤوب وهادئ لكتيبة حمد العزاني المدرب الذي تفوق على الجميع وتربع على عرش الكرة العمانية بانجازين لم يسبق لنادي النهضة ان جمعهما معاً.
جمع النهضة "الحسنيين" بعمل اداري منظم وعالي المستوى بقيادة المايسترو الشيخ احمد النعيمي رئيس النادي والاب الروحي للنادي والذي بقي طوال مسيرته داعما وعاشقا ومحبا لهذا الكيان الرياضي.. يعمل من أن أجل أن يكون النهضة في المقدمة.
يجيد النعيمي فن الادارة الرياضية ويعرف من أين تؤكل كتف البطولات لذلك ارتبطت بطولات النهضة بالنعيمي الذي كان دائما مهندسها.. يحمل رؤية خاصة ويشرف على تنفيذها ويعرف الطريقة لتحقيقها ويختار الادوات الصحيحة التي تنجح المهمة.
ووضع النهضة ( الراقي) كما يلقبه محبيه ..وضع عينه على أهداف رئيسية.. فتمكن من الفوز بكأس جلالة السلطان بكل جدارة واستحقاق وتوج نفسه أمام غريمه نادي السيب في نهائي كبير قال فيه الراقي كلمته وأخذ معه الكأس الى محافظة البريمي ليحتفل مع جماهيره وعشاقه ومحبيه.
يومها لم تكن أهداف النهضة قد انتهت بل كان التحدي العنوان الرئيسي للنادي الذي ركز بشكل كبير في تحقيق الثنائية ( درع دوري عمانتل ) وهو ما اتضح جليا منذ نهاية الدور الاول بأن النهضة يمشي في الطريق الصحيح ويمارس هوايته في تحقيق افضل النتائج ليتربع على القمة ويحافظ عليها حتى النهاية.
جمع النهضة (٥٥ نقطة )قبل الجولة الأخيرة ليتوج بطلا وشكل خط دفاعه الاقوى والاصعب فلم يدخل مرماه سوى (٨ أهداف) وكان منافسا على قوة التهديف بواقع (٣٤ هدفا) وهذا يدل ان الاختيارات الفنية لصفوف الفريق كانت منتقاه بشكل دقيق فكونت كتيبة الراقي التي لا تقهر..وعندما يعود النعيمي تعود معه الانتصارات.