تسمية توسعة المطاف في الحرم المكي بـ’الرواق السعودي’

الشبيبة - وكالات

أعلن الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبد الرحمن السديس، تسمية مبنى مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام بـ"الرواق السعودي".

جاء ذلك بعد صدور موافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأوضح السديس أن "الرواق السعودي يتضمن مشروع توسعة المطاف خلف الرواق العباسي ويحيط به وبصحن الكعبة المشرفة، ليكون مكملاً له، مع تميزه بمساحة أوسع لم يشهدها المسجد الحرام من قبل".

وأشار إلى أنه "يتكون من 4 أدوار وهي الدور الأرضي، والدور الأول والدور الثاني (الميزانين)، والسطح، بطاقة استيعابية 278 ألف مصلٍ، و107 آلاف طائف في الساعة بالرواق وصحن المطاف".

كما أشار إلى أن "الرواق السعودي يوفر مساحات أوسع للطائفين والمصلين، وفق معايير هندسية عالية الجودة والدقة، كما يمتاز بتوافر جميع الخدمات التقنية والخدمية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تسهم في تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن".

وكانت المملكة انتهت من التوسعة الثالثة للمسجد الحرام العام في أبريل 2022 والتي بدأت عام 2010، وهي الأضخم في تاريخ المسجد وتقع بالجهة الشمالية للحرم.

وتبلغ مساحة التوسعة الإجمالية نحو 1.470 مليون متر مربع وتستوعب 1.850 مليون مصلٍ، وهي بذلك ترفع الطاقة الاستيعابية للحرم إلى ثلاثة ملايين مُصل، وتتيح الطواف لـ107 آلاف طائفٍ كل ساعة.

وأضافت التوسعة الثالثة للحرم أربع منارات، منها اثنتان على باب الملك عبد الله، وواحدة على الزاوية الشمالية الشرقية، والأخيرة على الزاوية الشمالية الغربية، وبذلك يصبح مجموع منارات الحرم 13 منارة.