القاهرة - الشبيبة
أكد الكاتب والمحلل الاقتصادي العماني خلفان الطوقي، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وسلطنة عمان ارتفع عام 2022 بنسبة 65%، مشيرا إلى أن حجم الصادرات المصرية لسلطنة عمان شكلت 23% في مقابل 78% صادرات من السلطنة إلى مصر، مشيرا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين التي تمتد في العصر الحديث لمدة خمسة عقود، مؤكدا أن مصر ستظل الوجهة المحببة إلى الشعب العماني.
ولفت الطوقي في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، إلى أن حجم التبادل التجاري وصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكى، موضحا أن مصر وسلطنة عمان ستوقعان اتفاقات مشتركة تشمل عدة مجالات.
واشار إلى أن سلطنة عمان تسعى للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة سواء بشكل فردي أو من خلال تحالفات استثمارية مشتركة، موضحا أن العمالة المصرية الماهرة لها دور فاعل في عدة مجالات بسلطنة عمان خاصة في التعليم والصحة وبين وزارة الأوقاف العمانية والأزهر الشريف.
كما أكد الطوقي وجود تنسيق وتكامل على مر السنين بين مصر وسلطنة عمان لتحقيق تكامل سياسي وأمني بين البلدين، موضحا أن الثقافة المصرية العربية الأصيلة لها دور بارز ونسعى لأن يكون هناك تعاون مع مصر بحكم الخبرة الكبيرة للدولة المصرية في قطاع الثقافة وخاصة فيما يتعلق بالاوبرا والمتاحف.
ويبدأ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه، اليوم الأحد، زيارته الأولى إلى مصر والتى تستمر يومين، يستهلها بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى.
ويرافق جلالة السلطان العماني خلال زيارته وفد رسمي رفيع المستوى، يضم كلا من شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع و خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، والفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، وبدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وسلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وحمد بن سعيد العوفي رئيس المكتــب الخـاص، وعبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وقيس بن محمد اليــوســف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وكان قد أكد سفير سلطنة عمان ومندوبها الدائم بالجامعة العربية سعادة السفير عبدالله الرحبى، لدى القاهرة ؛ أن الزيارة المقررة لجلالة السلطانبمثابة زيارة تاريخية لأنها الزيارة الأولى له لمصر منذ توليه السلطة فى يناير 2020، كما أنها تأتى عقب انعقاد القمة العربية فى جدة والتى شاركت فيها سلطنة عمان وكانت مشاركة فاعلة لترميم البيت العربى.