لماذا وصلت رسالة تنبيه المخاطر في هذا الوقت؟ مسؤول يجيب للشبيبة

بلادنا الأربعاء ١٧/مايو/٢٠٢٣ ٠٨:٣٨ ص
لماذا وصلت رسالة تنبيه المخاطر في هذا الوقت؟ مسؤول يجيب للشبيبة

مسقط - الشبيبة

قال المهندس إبراهيم بن حمدان المعولي، خبير المواصفات الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات، إن سلطنة عمان ليست بعيدة عن المخاطر فبتالي لا بد من وجود نظام فعّال لتواصل مع الجمهور والمشتركين بشكل سريع جدًا، لذلك عملت هيئة تنظيم الاتصالات وبالتعاون مع هيئة الطيران المدني وشركتي الاتصال عمانتل وأوريدو على تطوير نظام تحت اسم (نظام بث الإنذارات المبكر) عبر الهواتف النقالة.

وأضاف المهندس إبراهيم في حديث خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" إن هذا النظام يعمل على إرسال رسالة نصيّة أو إشعار تنبيهي مع وجود صوت مميز وعالي يصل إلى المشتركين في منطقة معينة من المحتمل أن يصل إليها الخطر الذي يود الإنذار عنه.

وواصل حديثه بقوله إنه لا بد من تعريف المنطقة التي سيصل لها الخطر بحيث يتم إرسال التنبيه للمشتركين الموجودين في ذلك التوقيت وتلك المنطقة مع إمكانية وصول التنبيه للأشخاص الذين يصلون في وقت بث التنبيه للمنطقة المستهدفة وهذا من مميزات النظام في قدرته على التعرف على الأشخاص الواصلين للمنطقة لحظة بث التنبيه.

وأوضح المعولي أن من أهداف تجربة النظام في الوقت الحالي لاختبار مدى فاعلية النظام والتعرف على التحديات، بالإضافة لتوعية الجمهور والمشتركين بأهمية النظام وأهمية الخدمة ورفع الوعي لديهم، لذلك كانت البداية بتاريخ 3 مايو 2023 في ولاية المصنعة ومن خلال التجربة فيها عملت الهيئة مع شركائها على علاج بعض التحديات التي واجهها النظام.

واستكمل قائلًا إن التجارب انتقلت بعد ذلك لمستوى أكبر باستهداف المحافظات حيث بث التنبيه بتاريخ 15 مايو 2023 في محافظتي جنوب الشرقية والوسطى، واليوم على مستوى أكبر باستهداف الولايات الساحلية في محافظة مسقط، وغدًا تنتقل التجربة لمحافظة ظفار.

جدير بالذكر أن خدمة بث الإنذار المبكر تقوم على إرسال رسائل تحذيرية في زمن قياسي إلى جميع الهواتف النقالة الموجودة في المنطقة المستهدفة، والتابعة للمشغل الذي يوفر الخدمة، ويمكن الحصول عليها من خلال تفعيل بث الإنذارات المبكرة على الهاتف، وتشغيل تنبيهات الطوارئ، فتقوم بإرسال الرسائل التحذيرية بعدة لغات حول هذه الظواهر الطبيعية، مثل أمواج المد البحري – التسونامي، والعواصف، والأعاصير، وغيرها من ظواهر وحالات.