السيتي يسعى لفك عقدته أمام ريال مدريد في دوري الأبطال .. غدًا

الجماهير الثلاثاء ١٦/مايو/٢٠٢٣ ١٣:٥٣ م
السيتي يسعى لفك عقدته أمام ريال مدريد في دوري الأبطال .. غدًا

الشبيبة - العمانية 

 يبحث مانشستر سيتي الإنجليزي عن الاستفادة من عامل الأرض لفك عقدته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد الإسباني، عندما يستضيفه غدًا الأربعاء على استاد الاتحاد في إياب نصف النهائي بعد تعادلهما ذهابا 1-1.

وقد خسر سيتي مواجهة الموسم الماضي، عندما كان في طريقه إلى النهائي بفوزه 4-3 على أرضه، ثم تقدمه 1-0 في عقر دار الملكي، قبل أن يسجّل البرازيلي رودريجو ثنائية في الوقت القاتل، ثم يحجز الفرنسي كريم بنزيمت بطاقة النهائي في الوقت الإضافي من ركلة جزاء (3-1).

وأيضاً في نصف نهائي 2016، تعادل الفريقان سلبًا في مانشستر قبل أن يبلغ ريال النهائي بهدف على أرضه.

لكن هذه المرّة يملك فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا العدة اللازمة لمواجهة الريال في مسابقة عريقة يسعى لتحقيق لقبه الأول بها وكان أفضل إنجازاته حلوله ثانيًا في 2021 وراء مواطنه تشلسي، رغم أنه كان يتقدمه بفارق شاسع في الدوري المحلي.

كما أن سيتي يملك أفضلية الأرض خصوصًا وأنه قد فاز في كل مبارياته الـ14 البيتية عام 2023.

وأراح جوارديولا نجم وسطه البلجيكي كيفن دي بروين، صاحب هدف التعادل ذهابًا، خلال الفوز الصريح على أرض إيفرتون 3-0 الأحد، لكنه دفع بماكينته التهديفية النروجي إرلينج هالاند صاحب 52 هدفا في مختلف المسابقات.

في المقابل، يتمتع الريال بسطوة رهيبة على هذه المسابقة منذ بداياتها عندما توّج خمس مرات بين 1956 و1960، ثم في الألفية الثالثة حيث أحرز اللقب سبع مرات آخرها الموسم الماضي على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف.

وتنفّس جمهور الريال الصعداء عندما أعلن مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن أن إصابة ظهيره الأيسر الفرنسي الشاب إدواردو كامافينجا بركبته ليست سيئة، كما أوحت المشاهد ضد خيتافي في الليجا السبت الماضي.

وفيما فقد ريال مدريد لقبه في الدوري المحلي لمصلحة غريمه التاريخي برشلونة، عوّض جزئيًّا بنيله لقب كأس الملك على حساب أوساسونا (2-1) ويأمل في متابعة طريقه نحو النهائي القاري لملاقاة المتأهل بين ميلان وإنتر الإيطاليين (0-2 ذهابًا).

ويعوّل أنشيلوتي مجددًا على فينيسيوس جونيور والمخضرم بنزيما وصانع اللعب الكرواتي لوكا مودريتش لتكريس عقدة الملكي في نصف النهائي أمام أزرق مانشستر ومدرّبه جوارديولا الراغب بالرد على انتقادات لطالما تناولت استراتيجيته في المناسبات القارية الكبرى.