العمانية/ ينظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم غدًا بجامعة نزوى لقاءً تعريفيا لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للدورة الخامسة والمخصصة للعمانيين في هذا العام بمجالات الجائزة الثلاث بفرع الثقافة عن مجال الترجمة، وفرع الفنون عن مجال الفنون الشعبية العمانية ، وفرع الآداب عن مجال الرواية. يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التعريفية التي عقدها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب بالدورة الخامسة حيث قام مكتب الجائزة ممثلا بالدكتورة عائشة الغابشية مديرة المكتب بإجراء عدة لقاءات في هذا الصدد بمختلف محافظات السلطنة.
وسيقوم الدكتور محمد الغزي خلال اللقاء بعرض تجربته كفائز بالجائزة في دورتها الرابعة التقديرية في العام المنصرم عن فرع الآداب مجال أدب الطفل كما سيتخلل اللقاء عرض لفن العازي تقدمه فرقة الشهباء للفنون الشعبية. وقد تم فتح باب التقدم لنيل الجائزة لكل فرع من خلال تقديم أعمال مميزة وأصيلة تتضمن إضافة نوعية ومساهمة في إثراء الحياة الثقافية والفكرية والفنية، على أن يغلق باب تقديم الطلبات في 4 يوليو المقبل ليبدأ عمل لجان الفرز والتحكيم لاختيار فائزا واحدا لكل مجال يتم تكريمه عن عمل واحد مقدم يمنح بموجبه وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (خمسون ألف ريال عماني) وذلك في حفل رسمي كبير في نهاية شهر سبتمبر يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة، يتسلّم فيه الفائزون جوائزهم وأوسمتهم المستحقة و يتم فيه الإعلان عن مجالات الدورة القادمة لعام 2017م.
الجدير بالذكر إن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والذي قضى المرسوم السلطاني رقم (18/2011) بإنشائها، قطعت منذ انطلاقة دورتها الأولى في عام 2012م شوطًا كبيرًا على المستوى النوعي للمجالات والكمي للمشاركات، وبلغت المجالات للفروع الثلاثة منذ الدورة الأولى 12 مجالاً وقفزت معدلات المشاركة من 122 إلى 804 أعمال مقدم في دوراتها الفائتة، محققة أهدافها التي جاءت من أجلها والفاتحة لأبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد وتكريمًا للمثقفين والأدباء والفنانين على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني و تأكيد المساهمة العمانية ماضياً وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية لتأتي هذه الدورة بمجالاتها الثلاث استمرارًا لأهدافها تلك.
ويشترط للترشح بمجال الترجمة أن تكون الأعمال المترشحة منشورة في الفترة الزمنية من 2013 م إلى آخر يوم لإغلاق باب الترشح للجائزة، ويتقدّم المترشّح بعمل واحد للمشاركة في المنافسة إضافة إلى نموذجين آخرين من أعماله، ويمكن أن يحتوي الملفّ على ترجمات منفردة وترجمات مشتركة مع مترجمين آخرين، ويمكن التقدّم بالنصوص المترجمة من اللغة العربية وإليها، أيًا كانت اللغة الأخرى، وينبغي أن تكون الأعمال الأصلية ذات قيمة علمية أو فكرية أو أدبية، ويقدّم المترشح شهادة تثبت الحصول على حقوق الترجمة لكلّ نص في الحالات التي تقتضي ذلك، ويقدّم المترشّح خمس نسخ من الملّف المتقدّم للجائزة بحيث يحتوي الملفّ الواحد على نسخة لكل ترجمة ونسخة (أو صورة) من العمل الأصلي، وتسلم الأعمال لمكتب الجائزة بما لا يتجاوز آخر يوم لإغلاق باب الترشح، وتعد السيرة الذاتية للمترشح أحد المعايير التي قد يؤخذ بها في التقييم النهائي، تكون النسخ المقدمة ملكاً للمركز.
كما يشترط للترشح بمجال الفنون الشعبية العمانية أن يحق لكل فرقة أن تتقدم بفن واحد من الفنون الثلاثة (الرزحة - الرزفة -الهبوت)؛ على أن يكون فن العازي مصاحبا لأداء الفرقة -شعرا وأداءً، وأن تكون الفرقة مسجلة بوزارة التراث والثقافة، وأن تقدم الفرقة المشاركة مادة فلمية للفن المترشحة له ، وتسلم لمكتب الجائزة بما لا يتجاوز آخر يوم لإغلاق باب الترشح، وأن تتعاطى الأشعار المشارك بها مع قضايا المجتمع الإنسانية والوطنية؛ منشورةً كانت أو مخطوطة وتعود ملكيتها للفرقة وأن يتم إجازتها من الجهات المختصة، والالتزام بالمفردات المصاحبة لهذه الفنون ولا يسمح بإدخال أية آلة موسيقية لأعمال الفرقة المشاركة، عدا الآلات الإيقاعية المستخدمة للفن، والالتزام بالزي الوطني للمحافظة التي تنتمي اليها الفرقة، وألا يقل أفراد الفرقة عن ثلاثين فردا، ولا يزيد عن خمسين فردا، وتعد السيرة الذاتية للفرقة أحد المعايير التي قد يؤخذ بها في التقييم النهائي. ويشترط للترشح بفرع الآداب عن مجال الرواية أن تكون الرواية المترشحة منشورة في طبعتها الأولى في الفترة الزمنية من 2013 إلى آخر يوم لإغلاق باب الترشح للجائزة، ويحق للكاتب التقدم برواية واحدة فقط، وأن تكون الرواية المترشحة منشورة أصلاً باللغة العربية، ولا تُقبل الأعمال الروائية المخطوطة غير المنشورة، وينبغي على الرواية المترشحة أن تلتزم بحقوق الملكية الفكرية، ويقدم المترشح خمس نسخ من العمل المترشح وتسلم إلى مكتب الجائزة بما لا يتجاوز آخر يوم لإغلاق باب الترشح، وتعد السيرة الذاتية للمترشح أحد المعايير التي قد يؤخذ بها في التقييم النهائي، وتكون النسخ المقدمة ملكاً للمركز.