مسقط - الشبيبة
بدأت يوم أمس أعمال الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الدمج والتمكين الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بهدف تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من الوصول الشامل وتعزيز دور الأسرة في منظومة التدخل المبكر.
وتحدث حمود بن مرداد الشبيبيّ، مدير عام المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، لإذاعة الشبيبة بقوله إن الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الدمج والتمكين يمثل أهمية كبيرة لوزارة التنمية الاجتماعية، ويجمع الملتقى عدد كبير من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية بالإضافة لمؤسسات من خارج سلطنة عمان.
وأوضح الشبيبيّ في حديثٍ خاص لبرنامج "مع الشبيبة" أن الوزارة تهدف من هذا الملتقى إلى تطوير وتأصيل مبدأ الشراكة في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تكون خدمات تكاملية ولا تقتصر على جهة معينة فكان توجه الوزارة بإقامة هذا الملتقى لتلتقي كل هذه الجهات في مكان واحد لاستعراض واقع الخدمات المقدمة وأبرز الصعوبات والتطلعات التطويرية إلى جانب استقطاب الفئة المستهدفة وهي الأهم من الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم للاستماع إلى متطلباتهم وآرائهم.
وقال الأستاذ حمود أن ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة به 3 مكونات رئيسية وهي حلقات العمل التحضيرية لمختبر تطوير برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة لمعرض الدمج والتمكين وهو للجهات الحكومية والجهات الخاصة من خلال أركان للأشخاص ذوي الإعاقة ذوي المواهب والمبادرات لإبرازهم.
وأضاف أنه هناك معرض للتوظيف بالإضافة للجلسات الحوارية المصاحبة وورش تدريبية وركن خاص بالأطفال لتقديم المسابقات والألعاب الترفيهية وساحة مخصصة للرياضات الخاصة بذوي الإعاقة وكذلك عروض فنية ومسرحية.
كما أوضح أن مختبر تطوير برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة سيستمر لمدة 6 أشهر وهو بشراكة حقيقية وإشراف وتنظيم من وحدة متابعة وتنفيذ رؤية عمان 2040 لتحقيق ما جاء من تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في التوجه الاستراتيجي الرفاه والحماية الاجتماعية.
واختتم قوله بإنه كل ما يطرح في هذا المختبر سوف تتبعه لقاءات وورش عمل مختلفة وفقًا للآليات المعتمدة لدى وحدة رؤية عمان 2040 ومع شهر أكتوبر القادم سيخرج المختبر بمجموعة مبادرات قابلة للتنفيذ ومعتمدة وتحقق جودة حياة للأشخاص ذوي الإعاقة.