خاص - الشبيبة
أوضح المهندس هيثم بن بدر الخنجري، كبير أخصائي نخيل بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بأن التمور العمانية تستهلك بشكل كبير من الأسر داخل السلطنة على الرغم من وجود مشكلة في طريقة تسويق الأصناف المتنوعة من إنتاج السلطنة للتمور .
وأوضح أن هناك من يفضل شراء التمور من الأسر المنتجة في مجال التمور بدلًا من شرائها من الأسواق لثقته في منتجات الأسر أكثر من التمور التي تسوق في المحال التجارية ومنافذ البيع.
وقال المهندس في حوارٍ خاص لإذاعة الشبيبة إنه من الملاحظ تفوق جودة التمور التي يعمل المواطنون والأسر على إنتاجها بشكل موسمي عن تلك التمور العمانية الموجود في الأسواق، وفي هذا الجانب قامت وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه بعمل جهود كبيرة في التسويق والترويج للتمور المحلية وذلك من خلال المعارض والمهرجانات المختلفة بالإضافة لجهودها منذ أكثر من 20 سنة في توزيع وحدات تمور عن طريق نظام الدعم.
وكشف المهندس هيثم لبرنامج "مع الشبيبة" أنه تم توزيع أكثر من 200 وحدة التي تعمل على عميات التغسيل والتنشيف والتغليف وتصنيع التمور والآليات الأخرى الخاصة بالتغليف وبروز العديد من المصانع الخاصة بالتمور التي وصلت إلى أكثر من 40 مصنع في الوقت الحالي في مختلف أنحاء السلطنة ووصلت منتجاتها إلى المعارض التي تقام خارج السلطنة وداخلها.
وبيّن هيثم أن العدد الفعلي من النخيل الذي ينتج التمور في سلطنة عمان هو 7.2 ميلون نخلة من أصل 9 ملايين نخلة وتباين في متوسط إنتاج كل صنف من النخيل فهناك أصناف تصل إنتاجيتها السنوية إلى 100 و150 كيلو جرام للصنف الواحد وعند حساب الاكتفاء الذاتي لا بد من الأخذ في الحسبان حساب إنتاجية السلطنة من التمور بالإضافة لنسبة الاستهلاك السنوي للتمور مع حساب التمور المستوردة من الخارج كونها تدخل ضمن استهلاك الفرد السنوي ومن هنا يكون حساب الاكتفاء الذاتي مقابل الطلب في السوق للتمور.