مسقط - ش
تستضيف بورصة مسقط الأسبوع المقبل المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية، الذي يعدّ أكبرحدث للبورصات والأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك يومي 9 و10 مايو 2023 بفندق قصر البستان.
ويهدف «المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية: عُمان 2023» إلى خلق بيئة مؤاتية للأسواق المالية العربية وتعزيز تكاملها والسيولة فيها، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في خلق أرضية مشتركة ما بين قادة الأسواق المالية العربية مع الخبراء الإقليميين والدوليين، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 200 مشاركًا من البورصات المختلفة، وسيجمع هيئات تنظيم السوق المالية وشركات الوساطة ومديري صناديق الاستثمار.
ويستقبل المؤتمر متحدثين محليين وإقليميين ودوليين لإلقاء الضوء على الموضوعات الرئيسية والمواضيع الهامة وسيتضمن في نسخة هذا العام 11 جلسة نقاشية وأكثر من 50 متحدثًا ويسلّط الضوء على مجموعة من المواضيع المتنوعة المتعلقة بأسواق رأس المال لمناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرة وتعزيز فرص تسويق الشركات المدرجة في المنطقة للمستثمرين، وخاصة المستثمرين الأجانب، بما يعود بالنفع على اقتصادات الدول العربية.
وتأتي الجلسة الأولى للحديث حول موضوع «مستقبل الأعمال: تسليط الضوء على سلطنة عمان» سيديرها محمود العويني، مدير البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي وبمشاركة كلا من سعادة السيد د.منذر البوسعيدي، نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وسعادة طاهر العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، وهيثم بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط. أما الجلسة الثانية فستحمل عنوان «السباق إلى صافي الانبعاثات الصفري: التحديات والفرص» وتسلط الضوء على بعض من الحقائق التي يجب معرفتها عن السباق إلى صافي الانبعثات الصفري، وعن أهدافه وكيف يمكن للشركات والشركات المدرجة المشاركة فيه. وتأتي الجلسة الثالثة للحديث عن «أسواق الكربون: العمل على الطريق إلى صافي الانبعاثات الصفري» وستناقش الجلسة في محاورها أبرز التحديات والفرص أسواق الكربون وكيفية تقييم جدوى وجاذبية أسواق الكربون. وتدور الجلسة الرابعة حول «ائتمان الكربون: تمويل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون». أما الجلسة الخامسة ستتناول موضوع شركات الاستحواذ لأغراض خاصة وأبرز التحاديات التي قد تواجهها، في حين أن الجلسة السادسة تركز على موضوع « دمج علاقات المستثمرين والحوكمة البيبئة والاجتماعية وحوكمة الشركات لتعظيم القيمة: تحديد الأولويات» وستقدم الجلسة نظرة عامة على البيئة التنظيمية، بما في ذلك إرشادات الحوكمة البيبئة والاجتماعية وحوكمة الشركات وإعداد التقارير. كما ستتناول الحديث عن علاقات المستثمرين في الممارسة العملية وكيفية دمج علاقات المستثمرين والحوكمة البيبئة والاجتماعية وحوكمة الشركات بشكل فعال وأهم المقاييس الرئيسية لقياس نجاح علاقات المستثمرين. وستتناول الجلسة السابعة «تنظيم الحوكمة البيبئة والاجتماعية وحوكمة الشركات والبيانات والإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ. أما الجلسة الثامنة ستركز على إدارة المخاطر على صعيد خدمات التقاص المركزي للأوراق المالية وسوف تركز على دور خدمات التقاص المركزي والمشتقات المالية وتوضح مدى ارتباط مخاطر تغيّر المناخ بنماذج واستراتيجيات إدارة مخاطر خدمات التقاص المركزي. وستدور الجلسة التاسعة حول «تعزيز أسواق رأس المال الإسلامية من أجل استثمارات مستدامة» وستناقش كيفية ربط سوق رأس المال الإسلامي لتشكيل مستقبل مستدام وطريقة نشئ سوق رأس مال إسلامي مرن وكيف يتم هيكلة الصكوك الخضراء والمستدامة وستركز على مواضيع الشمول المالي والتمويل الإسلامي وأهم الأساليب والممارسات. وستناقش الجلسة العاشرة «فهرسة السوق: أفضل نموذج عمل لتوليد الإيرادات» وأهم استراتيجيات الفهرسة والاعتبارات الرئيسية والمزايا لمؤشات الأسواق. أما الجلسة الأخيرة فستتناول الحديث عن موضوع «اعرف زبونك هو المستقبل: الرحلة إلى نموذج تشغيل رقمي» وستضم عدة محاوركمعرفة عملية التحقق من هوية الزبائن وأهم الاعتبارات الرئيسية وتقييم مدى ملاءمتها وتحسين الدقة والجودة وأبرز التحديات التي قد تعيق تبني معرفة الزبون.
وسيعقد على هامش المؤتمر، الاجتماع السنوي لاتحاد أسواق المال العربية بحضور أكثر من 21 عضوًا من أعضاء اتحاد أسواق المال العربية، من ضمنهم الرؤساء التنفيذيين لأسواق الأوراق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركات الوساطة المالية، وأمناء الحفظ وغرف المقاصة