الشبيبة - العمانية
أكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أهمية أخذ الحيطة والحذر عند شراء الماشية والتأكد من خلوها من الأمراض التي قد تسبب العديد من المشاكل الصحية للإنسان، وأهمية ذبح المواشي بالمسالخ البلدية حفاظًا على الصحة العامة، بالتزامن مع عيد الفطر السعيد.
ونبّهت الوزارة إلى العديد من الإجراءات الاحترازية الواجب التنبه لها قبل الذبح وأثناءه وبعده وتتمثل في التأكد من خلو الماشية من الطفيليات الخارجية بما فيها حشرة القراد، حيث إنّ هناك بعض الأمراض لا تُظهر أيّ أعراض مرضية على الماشية كما أنّ وجود حشرة القراد لا يعني بالضرورة وجود المرض.
وشددت على أهمية أن يكون القائم على عملية الذبح بصحة جيدة وخاليا من أي إصابات أو جروح مع ضرورة لبس الملابس الوقائية، ويُنصح بعد الذبح بترك اللحم مبردًا لمدة ساعتين قبل مباشرة عملية التقطيع حيث إنّ هذه العملية تُساعد على القضاء على الكثير من المسببات المرضية بسبب عملية ما تسمى بالتيبس.
وأكّدت الوزارة على ضرورة التخلص من مخلفات الذبح بطريقة صحية سليمة وعدم رميها في الأماكن المكشوفة حتى لا تكون سببًا لنقل العدوى.
ولفتت إلى أنه من أجل السلامة والوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التي تنتقل أثناء الذبح مثل مرض حمى القرم النزفية فيجب الذبح في المسالخ، وفي حال تعذر ذلك يجب اتباع وسائل السلامة والوقاية اللازمة مثل ارتداء الملابس الواقية والقفازات.
وبينت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أنّ مرض حمى القرم /الكونغو/ النزفية تُعدُّ من الأمراض الفيروسية القاتلة للبشر والمنقولة عن طريق القراد، ويبلغ معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض في البشر حوالي 40 بالمائة، وتُصاب المواشي المختلفة (الأغنام، الماعز، الأبقار، الإبل) بالعدوى عن طريق لدغة القراد الحاملة للمرض.
وتعرف الأمراض المشتركة بأنها مجموعة من الأمراض التي تُصيب المواشي ويمكن أن تنتقل منه إلى الإنسان بطرق انتقال مختلفة ويمكن أيضًا أن تنتقل من الإنسان إلى المواشي بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو العين أو الجلد أو بواسطة لسع القراد والبعوض والبراغيث والقمل وغيرها.