الوضع الأمني ينفجر في الخرطوم.. اشتباكات مسلحة وانفجارات في مختلف أنحاء العاصمة

الحدث السبت ١٥/أبريل/٢٠٢٣ ١٢:٤٥ م
الوضع الأمني ينفجر في الخرطوم.. اشتباكات مسلحة وانفجارات في مختلف أنحاء العاصمة

الشبيبة - وكالات
اندلعت اشتباكات مسلحة، السبت، بين قوات من الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في العاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان لرويترز بسماع أصوات إطلاق نار كثيفة جنوب العاصمة الخرطوم.
وأفاد مراسل "الحرة" في الخرطوم عن "إطلاق نار كثيف بالقرب من محيط القيادة العامة في الخرطوم"، وبأن هناك "دبابات تغلق الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري"
كما أكد المراسل "فرار مدنيين من المنطقة القريبة من القيادة العامة في الخرطوم وتوقف حركة المرور في الشوارع المجاورة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك "انتشار آليات عسكرية مختلفة في الخرطوم".
وتحدثت وكالة فرانس برس عن "سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في العاصمة".
وقالت قوات الدعم السريع إن "قوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل مقر تواجد القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم وتحاصر القوات المتواجدة هناك".
وأضافت "أجرينا اتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة لإطلاعهم على التطورات".
وفي وقت سابق، قال وسطاء في بيانين، الجمعة، وفي ساعة مبكرة، السبت، إن قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية الفريق أول محمد حمدان دقلو مستعدان لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بين قواتهما.
وحذر الجيش يوم الخميس من مواجهة محتملة بين قواته وقوات الدعم السريع بعد نشر وحدات تابعة لها، في إشارة علنية إلى خلافات طويلة الأمد تعرقل جهود عودة الحكم المدني.
وبدأت قوات الدعم السريع، التي أطاحت مع الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في 2019، إعادة نشر وحداتها في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى وسط محادثات بدأت الشهر الماضي لدمج القوات شبه العسكرية في الجيش بموجب خطة انتقالية تفضي إلى انتخابات جديدة.
ويشغل دقلو، المعروف في السودان باسم حميدتي، منصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم الذي يرأسه البرهان.
وقالت مصادر مقربة للبرهان ودقلو يوم الجمعة إنهما ما زالا على خلاف حول من سيتقلد منصب القائد العام للجيش خلال فترة الاندماج التي ستمتد عدة سنوات.
وتقول قوات الدعم السريع إن القائد ينبغي أن يكون الرئيس المدني للدولة وهو ما يرفضه الجيش وأدى الخلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى تأخير التوقيع النهائي على اتفاق مع الأحزاب السياسية وتشكيل حكومة مدنية