خاص - الشبيبة
أوضح محمد بن خميس العجمي، متخصص في مكافحة الجرائم الإلكترونية أن من سيناريوهات الاحتيال المنتشرة تواصل فتاة من أحد الدول مع الشخص عبر الواتساب وإبداء إعجابها به لتبدأ المراسلات فيما بينهم، بعدها بيومين على أقل تقدير يتواصل شخص آخر يدعي بأنه أحد أفراد عائلتها وأن البنت تم كشف تواصلها مع هذا الشخص وأهلها قاموا بضربها وتعنيفها وتعرضت لكسور.
وواصل العجمي حديثه في لقاءٍ خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "ليالي الشبيبة" أنه يتم الطلب من الضحية تحويل مبالغ مالية بغرض العلاج، وفي حال رفض الشخص تحويل المبالغ يقومون بإيهامه بأنهم سيقدمون شكوى رسمية لوزارة الخارجية والسفارة ويقومون بإرسال رسالة مزيفة تحتوي على بيانات الشخص وتفاصيل الشكوى، بعدها يتواصل مع الشخص رقم محلي من داخل السلطنة ليدعي بأنه من السفارة ويطلب منه حلّ الموضوع وديًا وتحويل مبالغ لذوي البنت، كل هذا السيناريو هو مزيف في حقيقته وغرضه الخداع وسرقة مبالغ من ذلك الشخص.
ويعد الاحتيال الإلكتروني واحدًا من أكثر أنواع الجرائم الإلكترونية شيوعًا في الوقت الحاضر. يستخدم الاحتيال الإلكتروني التكنولوجيا الحديثة لخداع الأفراد أو المؤسسات والحصول على معلومات سرية أو مالية أو السيطرة على حساباتهم البنكية.
ويجب على الأفراد والشركات توخي الحذر عند التعامل مع البريد الإلكتروني والصفحات الإلكترونية غير المعروفة. كما يجب عليهم تغيير كلمات المرور بانتظام وتجنب استخدام كلمات المرور السهلة التخمين، كما يجب تحديث البرامج المضادة للفيروسات والحماية من الاختراق الإلكتروني.
كما يجب على الأفراد والمؤسسات تبني ممارسات أمنية صارمة للحد من الاحتيال الإلكتروني والحفاظ على السلامة الإلكترونية. ويجب توعية الجمهور بأنواع الاحتيال الإلكتروني وطرق الوقاية منها، للحفاظ على الأمن الإلكتروني والحماية من الجرائم الإلكترونية.