مسؤول يكشف لـ «الشبيبة» آخر تطورات مشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس

بلادنا الأربعاء ٠٥/أبريل/٢٠٢٣ ١٧:٣٢ م
مسؤول يكشف لـ «الشبيبة» آخر تطورات مشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس

خاص - الشبيبة

قال المهندس محمد بن سالم البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران" عن مشروع الواجهة البحرية لمياء السلطان قابوس إن هناك إعادة نظر في المشروع بشكل كامل بعد تملك مجموعة عمران للمشروع بنسبة 100% والتسوية مع المستثمر السابق، ودخول شريك جديد لتشغيل الميناء ممثلًا بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.

وأضاف البوسعيدي في مقابلة حصرية لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "ليالي الشبيبة" أن هناك عمل مشترك عبر لجنة من مجموعة عمران والوزارة لتحديد مكونات المشروع وإعادة تصميمه بشكل كامل وسيكون ذات طابع تجاري وسياحي، ومن المؤمل في وقتٍ قريب الإعلان عن المرحلة الأولى الخاصة بالجزء السياحي للمشروع لبدء التنفيذ.

ويعد ميناء السلطان قابوس أول ميناء في السلطنة إذ افتتح في نوفمبر من عام 1974، ليكون أول ميناء تجاري لخدمات الاستيراد والتصدير، واستقطب هذا الميناء الجزء الاكبر من البضائع بمختلف الأنواع والأحجام وساهم مساهمة كبيرة في التنمية الحديثة للسلطنة.

وشهد الميناء منذ إنشائه سلسلة من التوسعات لمواكبة متطلبات التجارة البحرية المتزايدة فتم تحويل بعض الأرصفة المتخصصة بالميناء إلى أرصفة متعددة الأغراض، كما يعد مبنى السياح والمسافرين بالميناء والذي اكتمل بناؤه في عام 2008م إضافة مهمة للإيفاء بمتطلبات الحركة المتنامية للسفن السياحية.

وتبلغ مساحة الميناء (26,7) كيلومتر مربع ويحتوي على ثلاثة عشر رصيفا تتراوح أعماقها بين أربعة أمتار وثلاثة عشر متراً ويبلغ مجموع أطوالها 2592 متراً .

وفي عام 2011م جاءت التوجيهات السامية للمغفور له حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ بتحويل ميناء السلطان قابوس إلى ميناء سياحي ونقل الأنشطة التجارية إلى ميناء صحار الصناعي.