خاص - الشبيبة
قالت الأستاذة سناء بنت عبد الرحمن الخنجريّة، رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة إن الجمعية لها الكثير من المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك والتي تعمل على تقديمها منذ سنوات عديدة، من مثل توزيع طرود إفطار صائم على الأسر المسجلة في الجمعية وكذلك على بعض الفريق التابعة للجان التنمية الاجتماعية وقبل رمضان استطعنا توزيع ما يقارب من 1500 طرد رمضاني من المواد الغذائية.
وأضافت الأستاذة سناء في حوارٍ حصريّ لإذاعة الشبيبة عبر البرنامج الرمضاني "ليالي الشبيبة" أن للجمعية مبادرة (فطورهم علينا) والتي نعمل من خلالها على التعاون مع عددٍ من المطاعم الموجودة في محافظة مسقط من خلال تقديم وجبات غذائية جاهزة بتبرعات من فاعلي الخير وتتولى الجمعية عملية إيصالها للأسر المتعففة المسجلة تحت مظلة الجمعية بشكلٍ يومي، ويصل عدد الوجبات من 1000 إلى 1200 وجبة يوميًا.
وأوضحت الخنجريّة أن هناك تكاتف مجتمعي في المجتمع العماني ولله الحمد وهناك تجاوب كبير جدًا عند الإعلان عن أي مبادرة، فعلى سبيل المثال أطلقت جمعية الرحمة في بداية رمضان مبادرة (ثلاثون يومًا فاغتنموها) والتي تهدف لأن يتبرع الشخص بمبلغ 30 ريالًا عمانيًّا كصدقة يومية عنه خلال الشهر الفضيل فهذه المبادرة لاقت إقبال كبير من الناس وجميع المبالغ الواردة من هذه المبادرة ستخصص للصدقات المختلفة التي تدفعها الجمعية بشكلٍ يومي للأسر المتعففة المسجلة فيها.
وأضافت الأستاذة سناء أن الجمعية فعّلت تطبيقها الخاص (الرحمة) والمتوفر على جميع الهواتف المحمولة والذي نستعرض فيه مبادرة (فُرجت) الخاصة بعض الحالات الموجودة تحت مظلة الجمعية والتي يكون عليهم أحكام قضائية ومطالبات مالية ليقوم التطبيق بدور الوسيط لتجميع التبرعات لكل حالة بطريقة سهلة وميسرة وهناك ولله الحمد تجاوب كبير من الناس لإغلاق هذه الحالات عبر سداد المبالغ فيها بشكلٍ كامل.
وأشادت الأستاذة سناء بمبادرة الأستاذ عوض الهشامي، الناشط الاجتماعي والذي قام بعمل مبادرة جميلة بالتعاون مع جميعة الرحمة لسداد فواتير الكهرباء والمياه للأسر المتعففة المُدرجة تحت الجمعية، ومن خلال عرضه لأول حالتين استطاع تسكير مبالغ الفاتورة الأولى خلال 40 دقيقة فقط من عرضها على الناس، والفاتورة الثانية خلال ساعتين، وخلال الأيام القادمة سيواصل عرض الحالات لمساعدة هذه الأسر على سداد فواتير الكهرباء والمياه.
واختتمت الأستاذة سناء حديثها بقولها إن وجود هذا العدد من الجمعيات والفرق الخيرية في سلطنة عمان مؤشر لمدى تكاتف وتآزر أفراد المجتمع العماني وتساهم هذه الفريق والجمعيات في تخفيف الضغوط على بعض الأسر وخصوصًا في فترة المواسم كرمضان والأعياد والمدارس لتكون بذلك الجمعيات والفرق الخيرية عون للأسر المحتاجة ودليلها للوصول لحياة كريمة.