الشبيبة – وكالات
أدانت عدة دول عربية إحراق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك، الجمعة، ووصفته بالعمل التحريضي والاستفزاز الخطير لمشاعر المسلمين خلال شهر رمضان.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في السعودية وقطر والأردن والمغرب والكويت وليبيا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، إن "المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق للمصحف الشريف".
وأضافت الوزارة: "تؤكد المملكة ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف والإقصاء".
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية القطرية، أن "هذه الواقعة الشنيعة تعد عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان".
وحذّرت الوزارة، السبت، من أن "السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة".
وجددت "رفض قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية".
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن حرق المصحف "عملاً عنصرياً وتعدياً سافراً يستفز مشاعر المسلمين حول العالم خاصة ونحن في شهر رمضان".
واعتبرت الوزارة، الأحد، أن هذا "العمل التحريضي الخطير يؤجج العنف والكراهية"، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف ضد خطاب الكراهية و"الإسلاموفوبيا الممنهجة".
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلادها لإقدام متطرفين على إحراق نسخة من المصحف والعلم التركي.
وقالت الوزارة، السبت، إن هذه "خطوة استفزازية جديدة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم لا سيما في شهر رمضان".
وطالبت المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية بالتحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والعمل على وقف هذه الإساءات المتكررة لرموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها.
ووصفت "الخارجية الأردنية" في بيانها السبت، الحادثة بأنها "عمل تحريضي وعنصري مرفوض يستفز مشاعر المسلمين، خاصة في شهر رمضان".