كان - عبدالستار ناجي
كان هذه الأيام مثل صبية جميلة في صباح عيد، حيث تشد الآلاف من النجوم والمخرجين وصناع الفن السابع ومثلهم من النقاد والصحفيين والإعلاميين لحضور عرس السينما العالمية في مهرجانها السينمائي الدولي، الذي ستنطلق أعماله في الفترة من 11 إلى 22 مايو الجاري.
وسيتنافس على السعفة الذهبية للمهرجان هذا العام 21 فيلما بعد أن تم إضافة الفيلم الإيراني الجديد « البائع « – سيلزمان – للمخرج الإيراني الفائز بالأوسكار أصغر فرهادي.
أما الأعمال السينمائية التي كان قد تم الإعلان عنها سابقا بالذات خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمدير الفني للمهرجان تيري فريمو فقد تضمنت أفلاما تجمع عددا بارزا من أهم صناع السينما العالمية ومنهم:
«خولييتا» للإسباني بيدرو المودوفار، و»نهاية العالم فقط» للكندي كزافييه دولان، و»الفتاة المجهولة» للشقيقين البلجيكيين لوك وجان-بيار داردين. ومن بين المخرجين الذين اختيرت أفلامهم للمنافسة على جائزة السعفة الذهبية الرئيسية في المهرجان، الأمريكيون شون بين عن «ذي لاست فايس» وجيم جارموش «باترسون» وجيف نيكولز «لوفينغ».
فيما وصفت مشاركة فرنسا في المهرجان هذا العام بالإيجابية حيث سيمثلها في المسابقة الرسمية أوليفييه أساياس عن فيلم «برسونال شوبر»، وبرونو دومون عن «ما لوت»، وألان غيرودي عن «ريستيه فيرتيكال»، ونيكول جارسيا عن «مال دو بيير».
وينافس البريطاني كين لوتش على السعفة الذهبية مع فيلم «آي دانييل بلايك»، والهولندي بول فيرهوفين مع فيلم «ايل». ويقام المهرجان من 11 إلى 22 مايو في «كان» في جنوب فرنسا.
أما خارج المسابقة الرسمية فقد أدرجت الأفلام الآتية للعرض ومنها فيلم المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج «بيغ فراندلي جاينت» (بي أف جي) وفيلم جودي فوستر «موني مونستر» من بطولة جوليا روبرتس وجورج كلوني.
أما قوافل النجوم التي ستزدحم في كان بالذات في الاختيارات الرسمية حيث سيكون هناك الممثلون: كريستين ستيوارت، وراين غوسلينغ، وراسل كرو، وتشارليز ثيرون، وخافيير بارديم، وماريون كوتيار، وفينسان كاسيل، وليا سيدو، وجولييت بينوش، وإيزابيل أوبير وغيرهم.
وفيما يخص الحضور العربي فسيكون متمثلا في مسابقة «نظرة ما» وهي التظاهرة الثانية من حيث الأهمية، وفي تلك التظاهرة تم اختيار فيلم «اشتباك» إخراج محمد دياب وبطولة نيللي كريم، وسيتم افتتاح أعمال هذه التظاهرة من خلال هذا الفيلم.
وستضم التظاهرة أيضا الفيلم الفلسطيني «أمور شخصية» للمخرجة الفلسطينية مها الحاج. إنها المحطة الأولى، في مشوار فعاليات عرس السينما العالمية في كان، وعلى المحبة نلتقي.