بيان عاجل حول نقص خدمات السياحة في ’الداخلية’.. وعضو بالمجلس يكشف التفاصيل للشبيبة

بلادنا الأربعاء ٢٢/مارس/٢٠٢٣ ١٢:٤٨ م
بيان عاجل حول نقص خدمات السياحة في ’الداخلية’.. وعضو بالمجلس يكشف التفاصيل للشبيبة

خاص – الشبيبة

على هامش الجلسة الاعتيادية رقم (11) لمجلس الشورى ألقى سعادة جمال بن أحمد العبري عضو المجلس ممثل ولاية الحمراء بيانًا عاجلًا حول السياحة في محافظة الداخلية، وعلى هذا السياق تواصلت إذاعة الشبيبة ممثلةً في برنامجها "مع الشبيبة" مع سعادته لكشف تفاصيل هذا البيان العاجل.

في بداية حديث العبري مع الشبيبة أوضح أن البيان العاجل بشكلٍ عام هو أحد أدوات المتابعة حسب قانون مجلس عمان، والسبب الرئيسي لإلقاء بيان حول السياحة في محافظة الداخلية هو تذمر كثير من المواطنين والسياح من داخل وخارج السلطنة من نقص الكثير من الخدمات السياحية في محافظة الداخلية، على الرغم من أن توجهات رؤية عمان 2040 هو التنويع الاقتصادي ومنها السياحة ومن المفترض أن تترجم الرؤية إلى خطط وبرامج تنفيذية على أرض الواقع وتطوير في المواقع السياحية لتعزيز رفد الموازنة العامة للدولة من قطاع السياحة وتنويع مصادر الدخل وخلق فرص وظيفية في القطاع السياحي للباحثين عن عمل.

وأضاف سعادته أن البيان العاجل ركز بشكلٍ كبير على سوء الطرق المؤدية للمواقع السياحية مما يؤدي لتذمر السياح في هذا الجانب، حيث لا تزال معظم الطرق ترابية ووعرة وتحتاج لسيارات من نوع الدفع الرباعي وبالخصوص في منطقة جبل شمس، والذي يُعد أحد الوجهات السياحية التي تستقطب عدد كبير من السياح على مدار العام وخصوصًا في فصل الشتاء نظرًا لتميزه كأعلى قمة جبلية وتتساقط عليه الثلوج ومثل هذه المواقع وغيرها في ولاية الحمراء كمسفاة العبريين والجبل الشرقي وجبل شمس ليست بحاجة لتسويق في الجانب السياحي كونها تستقطب عدد كبير من السياح من داخل السلطنة وخارجها على مدار العام؛ ولكن بحاجة ماسة إلى رفع مستوى الخدمات السياحية المقدمة لمرتادي المكان.

وتعتبر ولاية الحمراء واحدة من أبرز الوجهات السياحية المفضلة للسياح المحليين نظرًا للمزايا الجذابة التي تتمتع بها، ومن بين هذه المزايا انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الصيف بشكل كبير مقارنة بالمناطق الأخرى، بالإضافة إلى التنوع الجغرافي والثقافي الذي يضفي سحرًا خاصًا على هذه الولاية. 

ويجد السائح في الحمراء كل ما يحلو له، سواء كان ذلك استكشاف الجبال الشاهقة أو الكهوف أو المغامرات الصخرية، والاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة في واحات النخيل والأفلاج الجارية. وتبقى الحارات القديمة مكانًا يستحضر التاريخ والوقوف على الآثار الحية التي تروي قصة حياة الإنسان العماني القديم. ومن خلال تنوعها الكبير.