التنوع البرامجي يثري محتوى شاشة تلفزيون سلطنة عُمان خلال شهر رمضان المبارك

مزاج الأحد ١٩/مارس/٢٠٢٣ ١٩:١٧ م
التنوع البرامجي يثري محتوى شاشة تلفزيون سلطنة عُمان خلال شهر رمضان المبارك
التنوع البرامجي تلبية طموحات وأذوق الجمهور

العمانية - الشبيبة

كشف تلفزيون سلطنة عُمان تفاصيل الدورة البرامجية خلال شهر رمضان المبارك، التي تضمنت مسلسلين محليين وعددًا من البرامج المباشرة والمسجلة.

وقال إبراهيم بن سالم السالمي مدير عام تلفزيون سلطنة عُمان في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن التنوع في البرامج التلفزيونية خلال شهر رمضان المبارك يأتي بهدف إثراء محتوى الشاشة وتلبية طموحات وأذوق الجمهور بحيث يمكن للمشاهد أن يستفيد منها معرفيًّا ومن المسابقات التي تتضمنها، وكذلك لاستقطاب عدد أكبر من المشاهدين محليًّا وعربيًّا، وتحقيق المنافسة على مستوى القنوات العربية.

ووضّح أن برنامج "قبل الواحدة" ضمن البرامج الرئيسة التي ستعرض على تلفزيون سلطنة عُمان، ويظهر على الشاشة في السنة الثانية على التوالي بإخراج سعيد بن تمان العمري، مشيرًا إلى أنه برنامج حواري يستقبل ضيوفًا من مختلف شرائح المجتمع، وتتضمنه مسابقة ثقافية تتم عبر الاتصال بالبرنامج؛ ويهدف إلى استقطاب أكبر عدد من المشاهدين.

وأضاف أن من ضمن البرامج التي ستعرض على التلفزيون برنامج المسابقات "نور" من فكرة وإعداد مهند العاقوص وبسمة الخاطرية وإخراج عائشة البلوشية، وهو برنامج معرفي موجه إلى عالم الأطفال يهدف إلى تنمية قدرات الأطفال المعرفية ويستمر لمدة ساعة كاملة، يركز على استشراف المستقبل ومجالات التكنولوجيا والابتكار والطبيعة والفضاء، يتم فيه طرح أسئلة متنوعة على الأطفال، مع وجود فقرات أخرى يتفاعلون معها بإرسال مقاطع فيديو من ولاياتهم يؤدون فيها دور المراسل الصغير وموضوعات متنوعة أخرى.

وأشار مدير عام تلفزيون سلطنة عُمان إلى عرض برامج تُعنى بالجانب الإنساني مثل برنامج "فينا الخير" وهو فكرة وإعداد نوال بنت مختار الحجرية وإخراج إبراهيم الشريقي، يستعرض المبادرات الحكومية والخاصة والأهلية من حيث أهدافها وآلية تنفيذها وأثرها المجتمعي، بهدف تعريف المجتمع بهم والمساهمة في دعمهم وأهمية المساهمة في أعمال الخير وترسيخ ثقافة التطوع والعطاء في مختلف المجالات.

وتحدث عن برنامج "نصنع أثرًا" الذي يأتي بالتعاون مع مركز الشباب، وهو برنامج يستعرض نماذج من المبادرات الشبابية للأعمال التطوعية، بهدف إبراز دور الشباب في المجتمع مما يعزز القيم والعمل الجماعي ويدعو إلى المحافظة على المكتسبات المجتمعية والوطنية.

وعن برنامج "عوافي" أشار إلى أن البرنامج يأتي هذا العام بحلة جديدة تعكس البيئة العُمانية، حيث يتم تصويره من أمام شلالات دربات، ويقدم وصفات لمختلف المأكولات وكيفية إعداد أطباق متنوعة ووجبات أخرى خفيفة، إضافة إلى نصائح متعلقة بعالم الطبخ، مبينًا أن هذا النوع من البرامج يحظى بمتابعة جيدة من قبل فئات معينة من الجمهور.

وقال إن برنامج "منهاج" يهدف إلى ترسيخ مفاهيم التنشئة السلمية ويهتم بالأسرة من خلال عرض موضوعات خاصة بالمربين لأبنائهم ويشرح بالتفصيل أدوار الأسرة والمجتمع في تربية النشء والمحافظة عليهم وتوجيه سلوكهم، وعلاقة وسائل التواصل الاجتماعي ببناء شخصيات الأبناء، ويتضمن محتوى بصريًّا على هيئة فيديو ويستضيف المختصين في الشؤون الصحية والنفسية والتقنية والاجتماعية حول موضوعات الحلقات.

وتطرق إلى الحديث عن برنامج "أسواق" من إخراج عامر الرواس، وهو برنامج يستطلع الحركة الشرائية في أسواق سلطنة عُمان التقليدية مثل سوق سناو وسوق صحار وسوق الرستاق وغيرها، بهدف تقديم قصص من هذه الأسواق عبر شخصيات لها أثرها في هذه الأماكن على مر السنين، وحكايات من ممراتها وأزقتها وتقريبها للمشاهد بصورة مختلفة.

وفي الحديث عن المسلسلات، قال مدير عام تلفزيون سلطنة عُمان: إن مسلسل "منا وفينا" من تأليف يوسف الحاج وعصام الزدجالي وإخراج عارف الطويل، وهو مسلسل اجتماعي فكاهي معاصر يناقش عددًا من القضايا داخل سلطنة عُمان مثل: اندثار الفنون التقليدية، والبون الشاسع في مفهوم التربية بين الجيل القديم والجيل الجديد، والتنمر الإلكتروني، والمواعيد الطبية، وخطورة تزايد العمالة السائبة، والشركات الوهمية وبعض قضايا وهموم الفتيات وغيرها من القضايا، وتدور أحداثه في إطار شعبي بين حارتين، إحداها في الداخلية والأخرى في مسقط.

كما أشار إلى برنامج "طيبات" من إعداد وتقديم الدكتورة زينب آل محمد وإخراج عائشة البلوشية، وهو برنامج صحي غذائي يركز على العادات الغذائية الصحية، وطريقة الالتزام بها كأسلوب حياة، ويعتمد على معلومات غذائية مركزة بالاستعانة بالجرافيك والفيديوهات.