الشبيبة - وكالات
رصدت السلطات التركية، وقوع 17 ألف هزة أرضية ضربت البلاد منذ زلزال 6 فبراير المدمر، مطلقة تحذيرا من زلزال قوي في مدينة إسطنبول، حسب "سكاي نيوز" العربية.
بيان لإدارة الكوارث والطوارئ التركية، كشف مجموعة من المعلومات المهمة، وهي:
بعد زلزال 6 فبراير 2023 في بازارجيك وإلبيستان، وقع ما يقرب من 17 ألف زلزال حتى 13 مارس.
رصد نشاط الزلزال في المنطقة مستمر من قبل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ على مدار الساعة.
نحذر من وقوع زلزال قوي في إسطنبول.
مناطق وأحياء معرضة لخطر الزلازل على جانب الأناضول والجانب الأوروبي من المدينة كثيفة السكان، والحيوية اقتصاديا وتاريخيا.
لماذا تستمر الهزات؟
الخبير الجيولوجي، يحيى القزاز، يفسر لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأسباب العلمية وراء استمرار الهزات الارتدادية، ومتى يمكن أن تتوقف:
قوة الهزات الارتدادية تتوقف على قوة التصادم خلال الزلزال الرئيسي.
الزلزال سببه تصادم بين صفيحتين، وهما الصفيحة العربي والأناضولية.
عندما حدث تصادم بين الصفيحتين، حدثت هزة عنيفة أثرت على الصدوع المجاورة لها.
قد تنتقل الحركة من مكان الهزة الأصلية إلى أماكن أخرى.
يوجد في تركيا صدعان، صدع شرق الأناضول وصدع شمال الأناضول، وحدث كسر في القشرة الأرضية في صدع شرق الأناضول.
التصادم يبدو أنه كان عنيفا، نتيجة طاقة داخلية عنيفة في باطن الأرض.
طاقة باطن الأرض تحاول الخروج إلى السطح، وتتمثل في الهزات المختلفة التي تحدث عقب الزلزال، فكلما وجدت هذه الطاقة منفذا تحدث هزة ارتدادية.
الهزات أقل في القوة من الزلزال الأصلي.
علميا، لا يمكن توقع مدة زمنية لانتهاء الهزات الارتدادية.
الهزات الارتدادية تنتهي بانتهاء الطاقة المسببة للزلازل.
الكارثة تستمر.. عدد الضحايا في ارتفاع
وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أكد ارتفاع عدد القتلى في البلاد جراء الزلازل إلى 48448 قتيلا.
إجمالي عدد القتلى، بما في ذلك من لقوا حتفهم في سوريا، ارتفع إلى أكثر من 54 ألفا.
بين القتلى في تركيا 6660 أجنبيا، معظمهم من السوريين، بينما يجري تحديد هوية 1615 ضحية، حسب صويلو.
بجانب القتلى، تسبّب الزلزال والهزات القوية اللاحقة له في إصابة أكثر من 115 ألف شخص في تركيا وتشريد الملايين الذين لجأوا إلى الاحتماء في الخيام أو الانتقال إلى مدن أخرى.
تسارِع السلطات لإنشاء مدن من الحاويات لإيواء المشردين من الكارثة على المدى الطويل.
السلطات تعتزم تشييد 115585 حاوية في 239 موقعا بالمنطقة المتضررة.
حتى الآن، تم إنشاء 21 ألف حاوية في 23 موقعا يعيش فيها 85 ألف شخص.
تم نصب 433536 خيمة منذ وقوع الزلزال في 354 موقعا.
الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن يتمكن الآلاف من مغادرة خيامهم أو الحاويات التي يعيشون فيها، وتوقف الاصطفاف يوميا من أجل الطعام.
جرى إزالة أنقاض 5321 مبنى من أصل 36257 منهارا، وهدم 6 آلاف مبنى من أصل 18219 كان من المقرر هدمها فورا وإزالة أنقاضها.
المباني المنهارة والمقرر هدمها فورا تمثل 25 بالمئة فقط من أعمال الهدم والإزالة، بينما تشكّل المباني المتضرّرة بشدة والتي تحتاج إلى هدم وإزالة أنقاضها 75 بالمئة.