العمانية - الشبيبة
اختتمت اليوم بالعاصمة السعودية الرياض أعمال ملتقى "بيبان 23"، الذي شاركت فيه سلطنة عُمان ممثلة بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وهدفت مشاركة الهيئة في هذا الملتقى إلى تعزيز التواصل بين رواد الأعمال العُمانيين مع نظرائهم حول العالم لتبادل الأفكار المبتكرة والخبرات في ظل التوجهات العالمية لتوظيف الذكاء الصناعي والتقنيات الناشئة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، إضافة إلى إيجاد شركات تجارية وفرص للاستثمار.
وشاركت في الملتقى 10 شركات عُمانية محتضنة في مختلف حاضنات أعمال سلطنة عُمان في المعرض الخاص بالشركات المحتضنة، إضافة إلى مشاركة مؤسستي زخراف للصناعات الخشبية ولبان كهرمان في سوق بيبان الاستهلاكي المصاحب للملتقى.
وأوضح موسى بن خميس البلوشي مدير دائرة التواصل والإعلام بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة العُمانية جاءت بهدف تعزيز حضورها في الملتقيات والمؤتمرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف أن ملتقى "بيبان 23" يعد منصة محفزة لأصحاب المشروعات والأفكار الإبداعية من مختلف دول العالم للتواصل وتبادل الخبرات وتوليد الأفكار ومناقشة التحديات مع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الملتقى، كما وفر الملتقى حلولًا وفرصًا للحصول على التمويل في ظل مشاركة مستثمرين من مختلف دول العالم.
وبين أن الملتقى أتاح فرصًا للاستفادة من الخبراء والمتخصصين في المجال الريادي، الذين يقدمون الدعم والمشورة للشركات الناشئة لمساندتها لتحقيق النجاح والنمو والتوسع.
وقال: إن مذكرة التفاهم التي وقعت بين هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) السعودية ستعزز امتداد التعاون بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية حيث تتضمن بنودًا ستسهم في توسع واستدامة نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين ووصول المنتجات والخدمات المبتكرة للأسواق الإقليمية والعالمية.
وتضمن الملتقى العديد من حلقات العمل أبرزها تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع النقل، وتحفيز الشركات للاستفادة من برنامج مهارات المستقبل، والتسويق الإلكتروني ومستقبل الابتكار في التعليم الذكي، والذكاء الصناعي ومساهمته في تمكين مستوى جديد لنمو الأعمال التجارية عبر الإنترنت.
يذكر أن المشاركين في الملتقى أكثر من 350 متحدثًا، و750 عارضًا من رواد الأعمال من مختلف دول العالم.