مسقط - ش
أعلنت "ألبن كابيتال" عن نشر تقريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي. ويوفر التقرير نظرة شاملة حول صناعة التعليم في منطقة الخليج حتى العام 2020، كما يستعرض الوضع الراهن للقطاع في دول مجلس التعاون الخليجي الستة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة ومحركات النمو الرئيسية والتحديات التي تواجه التعليم. كما يتضمن التقرير تفاصيل حول بعض المؤسسات التعليمية المرموقة في المنطقة.وتقول العضو المنتدب لدى "ألبن كابيتال" "سمينا أحمد" : "يشهد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً قوياً في نسبة الطلبة المسجلين وتوسعاً مضطرداً في مشاريع البنية التحتية ذات الصلة. وأدى نمو عدد السكان وارتفاع مستويات الدخل إلى دعم نمو قطاع التعليم الخاص. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التدابير التي اتخذتها الحكومات الخليجية لتشجيع استثمارات القطاع الخاص إلى جانب تزايد الإقبال على المناهج الدولية بين السكان تساهم أيضاً في جذب مؤسسات تعليمية أجنبية مرموقة إلى المنطقة".
ومن جانبه، قال العضو المنتدب للشركة "محبوب مرشد": "إن قطاع التعليم في المنطقة ينمو بخطى متسارعة ويقدم فرصاً كبيرة للمستثمرين من القطاع الخاص. وقد شهد القطاع العديد من صفقات الدمج والاستحواذ خلال الأعوام الثلاث الأخيرة وذلك بفضل تزايد الطلب على التعليم عالي الجودة. كما أن السياسات المواتية للاستثمار التي تتبناها الحكومات الخليجية تساهم في تحفيز مشاركة القطاع الخاص. نحن نؤمن بأن الزخم الحالي لصفقات الدمج والاستحواذ ضمن قطاع التعليم في المنطقة من المرجح أن يتواصل نتيجة عوامل عدة منها الظروف الديموغرافية المواتية وارتفاع مستوى الدخل وزيادة الوعي بالتعليم ذات الجودة العالية".