مسقط - الشبيبة
اختتمت أعمال ورشة العمل التي عقدتها #هيئة_البيئة لمتابعة تنفيذ بنود وأحكام اتفاقية استكهولم وإدارة المواد الكيميائيةالخطرة. وقدم الخبراء الدوليون والمشاركون عدد من اوراق العمل العلمية وإيجازاً لمرئياتهم حول واقع الملوثات الكيميائيةالعضوية الخطرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وسلطت ورشة العمل العلمية الضوء على عدة عناصر منها رؤى تطوير وتحسين إدارة المبيدات والمواد الكيميائية بشكل عام بمافيها الصناعية، وتقليل الاعتماد على المبيدات المصنّعة وتحسين إدارة التخلص الآمن من المخلفات البيئية الخطرة، وإيجادالبدائل الآمنة للمركبات العضوية والناتج عن الاستخدامات السابقة ورصد ذلك في كل من التربة والمياه.
وخلال الورشة تم مناقشة المحاور الاربعة وهي: واقع الملوثات الكيميائية العضوية من منظور وطني وإقليمي، والاتفاقياتالبيئية الدولية الخاصة بالمواد الكيميائية الخطرة والملوثات، ودور الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في إدارةالملوثات العضوية الثابتة والحد والتخلص الآمن منها، والالتزامات المطلوبة من المملكة للاتفاقيات الدولية بالمواد الكيميائيةالخطرة وآليات تطبيقها.
وخرجت ورشة العمل بعدد من النتائج للعمل بها في إدارة المواد الكيميائية الخطرة في سلطنة عمان، أبرزها: العمل علىتضافر الجهود بين كل القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالتعاون مع هيئة البيئة في متابعة وجرد الملوثات العضويةالثابتة، وأهمية تنفيذ التزامات سلطنة عُمان بالاتفاقيات البيئية المصادق عليها من قبل الدولة، وتكثيف العمليات الرقابية علىالتعامل مع المواد الكيميائية الخطر ونقلها وتخزينها وعبورها من المنافذ الحدودية.