انشغل الأردنيون بما عرف بأنه عملية "حمام داعش الزاجل" والتي اعلن عنها قائد حرس الحدود الأردني الاسبوع الماضي، مطلقين التحليلات المختلفة حولها.وبحسب "رأي اليوم" بدأ الأردنيون ايراد ارائهم بما يتعلق بالحمام المذكور، في الوقت الذي انشغلت فيه الصحف ببث تفاصيل عن العملية.
وحول كيفية كشف قوات حرس الحدود لهذه العملية، افادت صحيفة الغد الأردنية عن مصادر إن "أحد أفراد حرس الحدود شاهد حمامة من النوع الزاجل تهبط على خزان ماء داخل وحدة عسكرية على الحدود، بقصد الشرب، فلفت انتباهه وجود رسالة مثبتة بقدمها، فسارع لإبلاغ زملائه الذين أحضروا شباكا وألقوها على الحمامة، ثم أمسكوا بها وسلموها للأجهزة الأمنية المختصة مع الرسالة".
وتعد هذه المرة الأولى، منذ بداية الحرب على سوريا، التي تحبط فيها قوات حرس الحدود الأردنية عملية اتصال من هذا النوع، الامر الذي رجحت معه الصحيفة ان تقود هذه العملية إلى كشف إحدى خلايا جماعة "داعش" الارهابية على الأراضي الأردنية.
وكان قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد صابر المهايرة قد صرح بأنه "لا يعرف مصير حمامة الزاجل التي تم ضبطها وبحوزتها رسالة تحمل رقم اتصال محلي، فنحن سلمنا الحمامة مع الرسالة للمختصين، وهم أدرى بما سيفعلونه".
وأضاف مازحا بشأن الحمامة: "سيتم الاهتمام بها وتوجيهها وتربية فراخها ثم إعادة استخدامها".
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
