مسقط - الشبيبة
بدعم من شركة بي. بي. عُمان، اختتمت اللجنة البارالمبية العُمانية الدورة الوطنية البارالمبية للمدربين في مستواها الثاني بنادي الأمل في محافظة مسقط. تأتي الدورة الوطنية البارالمبية ضمن برنامج أبحر بحرّية المنفذ بالتعاون مع عُمان للإبحار والذي تم تدشينه في ديسمبر 2019 لتمكين الشباب العماني في مجال رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث استهدفت الدورة تأهيل 20 مدرب من بينهم 8 مدربين من عُمان للإبحار للحصول على شهادة وطنية معتمدة في هذا المجال.
يتم من خلال هذه الدورة تعريف المشاركين بأساليب التدريب الرياضي الحديث، وتزويدهم بالمعارف النظرية والعملية من خلال ثلاث مستويات أساسية. وتناول البرنامج التدريبي عدة محاور مهمة كآليات شمل الأشخاص ذوي الإعاقة في رياضة الإبحار الشراعي والتصنيف الوظيفي للرياضيين وعوامل نجاح برامج التدريب وأساسيات التدريب الذهني والتصنيف الطبي.
وعلق إبراهيم الهنائي، أخصائي استثمار اجتماعي في شركة بي. بي. عُمان: "تعكس هذه الدورة أهدافنا في شركة بي. بي. عُمان حول تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الرياضي، وذلك من خلال إعداد وتأهيل الكوادر العمانية لتدريبهم واتاحة الفرصة لهم لتمثيل السلطنة والمشاركة والتنافس في مختلف المحافل الدولية والبطولات البارالمبية".
ومن جانبه قال د. منصور الطوقي، رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية العُمانية:" أن الدورة قد حققت أهدافها بتخريج الدفعة الأولى من المدربين العمانيين وبدء البعض منهم العمل على برامج تدريبية مع المنتخبات الوطنية استعدادا للاستحقاقات الدولية. إن استمرارية تأهيل المدربين يسهم في تلبية الحاجة المتزايدة للكوادر المؤهلة والقادرة على التعامل مع مختلف فئات الاعاقة، حيث تشهد سلطنة عمان زيادة في عدد الألعاب الرياضية الممارسة وكذلك زيادة الاهتمام المجتمعي باستخدام الأنشطة الرياضية كوسيلة لتحسين نمط الحياة الصحي النشط للأشخاص من ذوي الاعاقة. "
وأضاف خميس العنبوري، مدير عام القسم التجاري بعُمان للإبحار:"يساهم برنامج أبحر بحرّية في إظهار الطاقات الكامنة للبحّارة المشاركين والاستمتاع بإحساس جديد للحرّية أثناء ممارسة الإبحار الشراعي. ويعتبر البرنامج الأولمبي للإبحار الشراعي واحداً من أهم الأدوات الناجحة التي استخدمناها في تدريب وتأهيل مدربينا للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وبلا شك تعتبر خطوة كبيرة نحو مواصلة النهوض بهذه الرياضة من خلال السعي الحثيث في الحصول على المزيد من المؤهلات والاعتمادات الدولية مستقبلا".