الشبيبة - وكالات
انطلقت، صباح اليوم السبت، احتفالات الكويت باليوم الوطني للاستقلال الـ62، والذكرى الـ32 للتحرير من الغزو العراقي، بمشاركة رسمية وشعبية.
وتحتفل الكويت، في 25 فبراير من كل عام، بذكرى التحرير من الغزو العراقي عام 1991، وبعيد الاستقلال عن بريطانيا.
وكانت الكويت حصلت على استقلالها يوم 19 يونيو 1961، حين وقع الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح الحاكم الـ11 للبلاد وثيقة الاستقلال مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن، لكن في العام 1964 تقرر تغيير الاحتفال بهذا اليوم ودمجه مع يوم 25 فبراير، الذي يصادف ذكرى جلوس الأمير الراحل عبد الله السالم الصباح، تكريماً له ولدوره في استقلال الكويت.
وتشهد الكويت مظاهر فرح وابتهاج بالأعياد الوطنية، حيث تتزين مبانيها بعلم الوطن وصور أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تعبيراً عن الوفاء للقيادة.
وتتضمن احتفالات اليوم السبت، عرضاً عسكرياً في العاصمة الكويت، واحتفالات شعبية بمنطقة الجزيرة الخضراء في مدينة الكويت، إضافة لعرض لقوة الإطفاء، ومجموعة من الاحتفالات الموسيقية والفنية وعروض الفنون الشعبية.
وبدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962، وأقيم في تلك المناسبة عرض عسكري كبير في المطار القديم بالكويت العاصمة، حضره عدد كبير من المسؤولين والمواطنين.
وفي ذلك اليوم ألقى الشيخ عبد الله السالم كلمة قال فيها: "إن الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدماً في بناء هذا الوطن، والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين".
وحرصت الكويت منذ الاستقلال على إقامة علاقات متينة مع دول العالم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية.