خاص الشبيبة
قالت الدكتورة أمينة بنت خلفان الجردانية استشاري أول أحياء دقيقة وأمراض معدية بمختبرات الصحة العامة المركزية بوزارة الصحة في تصريحٍ خاص لبرنامج "مع الشبيبة" إن المختبر المركزي للصحة العامة جاء بأوامر ومكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في شهر يونيو من العام 2020.
وأضافت أن هذا المختبر يُعد ركيزة أساسية ومهمة لدعم منظومة التقصي والترصد للأمراض المعدية والمستجدة والناشئة، كجائحة كورونا الأخيرة، وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المستجدة أبرزت الحاجة لوجود مختبرات ذات قدرات تشخيصية عالية ومؤهلة بالكوادر الفنية المدربة، وجاءت الأوامر السامية بإنشاء هذا المختبر متضمنًا أرقى الوسائل والتقنيات الحديثة لدعم المنظومة الصحية ومنظومة الصحة العامة.
وأوضحت الدكتورة أمينة الجردانية بإن مختبرات الصحة العامة المركزية بوزارة الصحة الحالية مزودة بأحدث التقنيات الحديثة من تقنيات الفحوصات التقليدية إلى التقنيات الحديثة في فحوصات التسلسل الجيني وفحوصات البلمرة الجزيئية لدعم منظومة التقصي والترصد، والمختبر الجديد سيعزز هذه القدرات ليتمكن من أداء دوره ووظيفته في هذا المجال.
وقالت الدكتورة أمينة الجردانية بإن وزارة الصحة ودائرة مختبرات الصحة العامة تتمتع بسمعة إقليمية ودولية ممتازة من فترة طويلة، وسيكون المختبر الجديد مركز إقليمي لتشخيص العديد من الأمراض المعدية كشلل الأطفال والحصبة الألمانية، التنسيق الإقليمي لشبكة الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وكذلك مختبرات إقليمية للجودة عينتها منظمة الصحة العالمية مع مطلع العام 2021 ليكون مركز دولي متعاون للأمراض الناشئة والمستجدة، لذلك دور المختبر الجديد لن يكون محصورًا على دعم المختبرات الوطنية والمحلية؛ بل سيتخطى ذلك لدعم منظومة المختبرات الإقليمية والدولية، وسيتحقق هذا الدور مع توسعة مبنى المختبر وإنشاء مبنى جديد تعزيزًا لدوره الإقليمي والدولي.
وصرّحت الدكتورة أمينة الجردانية بأنه بعد وضع حجر الأساس لمبنى للمختبر المركزي للصحة العامة من المتأمل أن يُنجز المشروع خلال 25 شهرًا، ليكون افتتاحه في النصف الأول أو الثاني من العام 2025.