الرئيس السوري يختتم زيارته لسلطنة عمان بعد لقاء جلالة السلطان المعظم

بلادنا الاثنين ٢٠/فبراير/٢٠٢٣ ٢١:٣٠ م
الرئيس السوري يختتم زيارته لسلطنة عمان بعد لقاء جلالة السلطان المعظم
جلالةُ السُّلطان المعظم حفظهُ اللهُ ورعاهُ وفخامةُ الرئيس السُّوري

مسقط - العمانية

 غادر سلطنة عمان فخامةُ الرئيس السوري الدكتور بشّار الأسد رئيسُ الجمهوريّة العربيّة السُّورية والوفد المرافق لفخامتِه في وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، مختتما زيارة العمل التي قام بها إلى سلطنة عُمان .

وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في مقدّمة مستقبلي فخامةِ الرئيس الدكتور بشّار الأسد رئيسِ الجمهوريّة العربيّة السُّورية الذي قام بزيارة عمل إلى سلطنة عُمان.

وقد عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - وفخامةُ الرئيس الدكتور بشّار الأسد رئيسُ الجمهوريّة العربيّة السُّورية جلسة مباحثات رسميّة بقصر البركة العامر.جدّد جلالةُ السُّلطان المعظم في مستهلّ الجلسة تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيس الضيف وللشعب السُّوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا، مؤكدًا جلالتُه /أيّدهُ اللهُ/ على مواصلة سلطنة عُمان دعم أشقائها لتجاوز تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.


وكان في وداع فخامتِه لدى مغادرته المطار السُّلطاني الخاصّ صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيسِ الوزراء لشؤون الدفاع، كما كان في الوداع عدد من المسؤولين.

وقد رافق فخامةَ الرئيس السُّوري خلال الزيارة وفدٌ رسميٌّ ضمّ كلًّا من: معالي الدكتور فيصل مقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومعالي منصور فضل الله عزام وزير شؤون رئاسة الجمهوريّة ومعالي الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومعالي لونا الشبل المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية وسعادة السفير إدريس ميّا سفير الجمهوريّة العربيّة السُّورية المعتمد لدى سلطنة عُمان.عقد جلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - وفخامةُ الرئيس السُّوري بشار الأسد جلسة مباحثات رسميّة بقصر البركة العامر.

وجدّد جلالة السلطان خلال القمة تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيسِ الضيف وللشعب السُّوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا.

وتبادل جلالة السطان وفخامة الرئيس السوري وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

بعد ذلك عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم  حفظهُ اللهُ ورعاهُ وفخامةُ الرئيس الضيف لقاءً اقتصر عليهما.


 وأختتم فخامةُ الرئيس الدكتور بشّار الأسد رئيسُ الجمهوريّة العربيّة السُّورية زيارة العمل التي قام بها إلى سلطنة عُمان حيث كان في وداع فخامتِه لدى مغادرته المطار السُّلطاني الخاصّ صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.