الشبيبة - وكالات
تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر السادس من فبراير الجاري 46 ألف إنسان، مع العثور على ناجين جدد من الولايات التركية، في حين وجهت الأمم المتحدة نداءً لجمع أموال لدعم جهود الحكومة التركية لاحتواء تداعيات الكارثة، حسب "الجزيرة".
ووفقا لآخر البيانات الرسمية، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 40 ألفًا و642 شخصًا، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5932، إثر انتشال مزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وما زالت عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، في حين أعلن انتهاؤها في أماكن أخرى.
وأعلنت فرق الإنقاذ إنقاذ شخصين من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة هاتاي جنوب تركيا بعد 13 يوما على وقوع الزلزال.
بينما استمرت الهزات الارتدادية إذ قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالا بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر هزّ منطقة وسط تركيا اليوم السبت، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
ويوم الخميس الماضي أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع مليار دولار، لمساعدة أكثر من 5 ملايين شخص من متضرري الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا أخيرا.
وقالت المنظمة الدولية -في بيان- إن النداء الجديد هدفه توفير الموارد لمنظمات الإغاثة لتكثيف عملياتها ودعم جهود الاستجابة التي تقودها الحكومة التركية في مجالات تشمل الأمن الغذائي والحماية والتعليم والمياه والمأوى.
وبينما تتواصل جهود الإغاثة بالمناطق المنكوبة جراء الزلزال المزدوج جنوب تركيا، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ أن 255 من المقاولين يخضعون للتحقيق بشأن مخالفات البناء في تلك المناطق، مؤكدا أن المخالفين سيحالون إلى المحاسبة.
وفجر السادس من فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.