زلزال جديد يضرب تركيا.. وارتدادته تصل إلى سوريا

الحدث الجمعة ١٧/فبراير/٢٠٢٣ ٠٩:٢١ ص
زلزال جديد يضرب تركيا.. وارتدادته تصل إلى سوريا
شعر بها أهالي العاصمة دمشق وحلب واللاذقية وعدة محافظات

وكالات - الشبيبة

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، وقوع هزة أرضية بقوة 5 درجات على مقياس ريختر مركزها ولاية هطاي جنوبي تركيا.

وعلى الجانب السوري، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن هزة أرضية وقعت في سوريا وشعر بها أهالي العاصمة دمشق وحلب واللاذقية وعدة محافظات أخرى.

وقال المركز الوطني السوري لرصد الزلزال في بيان نقلته "سانا" إنه قد وقعت "هزة ارتدادية بقوة 5.4 درجات شمال غرب إدلب يبعد مركزها عن المدينة 61 كم بعمق 18.8 كم"، نقلا عن سبوتنيك.

ومساء أمس ، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المساعدات العاجلة من الدول الشقيقة والصديقة ساهمت في تخفيف آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 فبراير الماضي.

وقال الأسد، في كلمة متلفزة حول تداعيات الزلزال "المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة شكلت دعماً مهماً للجهود الوطنية في تخفيف آثار الزلزال وإنقاذِ الكثيرِ من المصابين".

وأضاف "حجم تلك الكارثة والمهامُ المناطة بنا جميعاً أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة لكن ما تمكن مجتمعنا من القيام به بأفراده ومؤسساته كان أيضاً أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة".

وأردف الأسد "إذا كانت الحرب قد استنزفت واستنفذت الكثير من الموارد الوطنية وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأزمات فهي نفسها التي أعطت المجتمع السوري الخبرة والمقدرة على التحرك السريع والفعال في الساعات الأولى للزلزال".

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الاثنين 6 شباط/فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.

وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا 1414 وفاة، و 2357 مصابا، بحسب وزارة الصحة السورية، في الوقت الذي أكدت فيه منظمة الصحة العالمية أن عدد الضحايا في جميع المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا يبلغ نحو 8500 شخص.

وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.