أجهزة رصد النيازك في سلطنة عُمان الأول في نوعه بالشرق الأوسط

بلادنا الأربعاء ١٥/فبراير/٢٠٢٣ ١٩:٢٩ م
أجهزة رصد النيازك في سلطنة عُمان الأول في نوعه بالشرق الأوسط
نيزك في سلطنة عمان

مسقط - الشبيبة

يعد مشروع النيازك في سلطنة عُمان مشروعًا بحثيًّا علميًّا يقوم على خبرات العديد من العلماء المختصين من سلطنة عُمان وسويسرا وبعض الجهات الرائدة في مجال دراسة وتحليل النيازك.

وتمثل هذه النيازك قيمة جيولوجية وعلمية واقتصادية حيث سيتيح هذا المشروع توثيق نيازك جديدة وحديثة عند دخولها المجال الجوي للبلاد.

 ودشنت سلطنة عمان مشروع أجهزة رصد النيازك هو الأول في نوعه محليا والأول على مستوى الشرق الأوسط الذي ينفذ عن طريق الطاقة المتجددة ويجري العمل عليه بكوادر وطنية بالتعاون مع فريق متخصص لعلماء من جامعة بيرن ومتحف التاريخ الطبيعي في بيرن بسويسرا، ودعم تقني من فريق متخصص من جامعة كيرتن الأسترالية، والذي سيعمل على توثيق عدد من النيازك الجديدة وفقا لبرنامج عملي ممنهج، وليكون فرصة عملية أكبر لإجراء اختبارات التحليل الكيميائي للنيازك.

ونظمت وزارة التراث والسياحة اليوم الأربعاء، محاضرة علمية حول النيازك في سلطنة عُمان بحضور معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة وسعادة السفير الدكتور توماس أورتلي سفير الاتحاد السويسري المعتمد لدى سلطنة عُمان بديوان عام الوزارة ، قدمها البروفيسور بيدا هوفمان رئيس الفريق العلمي السويسري لمشروع البحث عن النيازك في سلطنة عمان.

وتناولت المحاضرة التعريف بالنيازك ونشأتها وتشكلها وآلية تحديد أعمارها وكيفية سقوطها.

كما عرّفت بعلوم وخصائص النيازك التي يمكن الاستفادة منها في الإثراء المعرفي والعلمي حول تشكّل الكويكبات، والأسباب التي تؤدي إلى سقوط هذا العدد من النيازك على أرض سلطنة عُمان، وتم خلال المحاضرة عرض نماذج من النيازك التي تم العثور عليها وتوثيقها في سلطنة عمان، ومستجدات البحث العلمي في مجال النيازك في سلطنة عُمان.

وعملت الوزارة خلال الفترة الماضية على تعظيم العمل في قطاع النيازك من خلال تنفيذ مخزن خاص بالعينات النيزكية وفقا لأفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ إصدار عن النيازك في سلطنة عمان، وإقامة معرض متنقل خاص بالنيازك في سلطنة عمان سيعمم على كافة المحافظات سنويا لتعظيم الفائدة المعرفية والعلمية لكافة شرائح المجتمع وطلبة المدارس والجامعات.

 وتنظم سلطنة عمان مشروع النيازك الذي يعد ضمن مكونات التراث الثقافي وفقا لقانون التراث الثقافي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 35/2019