انطلاقا من كونه البنك الإسلامي الأسرع نموا في السلطنة، استضاف البنك جلسة حوارية مخصصة للإعلاميين تحت عنوان "10 أعوام من الإلهام والريادة" للاحتفاء بمرور 10 سنوات على تأسيسه بحضور الفاضل خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى وبمشاركة مجموعة من أعضاء الإدارة التنفيذية. وقد شهد اللقاء حضور صحفيين من مختلف وسائل الإعلام في السلطنة، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف على جهود البنك الدؤوبة واستراتيجيته وعملياته وخططه المستقبلية، كما اطلع الحضور على أبرز الانجازات والنجاحات التي حققها التي البنك سطرها البنك خلال مسيرته والتي كان لها الأثر في تعزيز قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة.
وخلال اللقاء، أعرب الفاضل الكايد عن امتنان البنك للدعم الذي تلقاه من العملاء والمجتمع والمساهمين والجهات الحكومية و الرقابية ووسائل الإعلام وغيرهم من الأطراف ذات المصلحة على مدار العقد الماضي. وصرح قائلا، "الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيسنا بحد ذاتها تجربة غنية ومثرية ، حيث تشكل هذه المناسبة فرصة للإطلاع على إنجازات البنك العديدة التي حققها خلال العقد الماضي. ولاشك فإنها تشكل في الوقت نفسه فرصة لتأكيد التزامنا بالمساهمة بشكل ريادي في تطوير قطاع المالية الإسلامية في السلطنة، وتعزيز مكانتنا كرواد في الصناعة..وسنظل في بنك نزوى ملتزمين بالحفاظ على أعلى معايير التميز والنزاهة والشفافية، وهي قيم أساسية لنجاحنا."
كما سلط الكايد الضوء على الرحلة الإستثنائية لبنك نزوى منذ تأسيسه. وتطرق للحديث على حرص البنك بمواءمة نموه مع نمو الخدمات المصرفية التقليدية بشكل استراتيجي، مع المساهمة أيضا في تعزيز النظام المصرفي في سلطنة عمان. حيث أنه وفقا لتقرير البنك المركزي العماني، تبلغ الحصة السوقية لبنك نزوى نسبة 24% في قطاع الصيرفة الإسلامية. كما سجل بنك نزوى مسارا إيجابيا للنمو كما ظهر في نتائجه المالية في العام 2022.
وكدليل على تقدمه، حقق بنك نزوى أداءا ماليا جديرا بالثناء في العام 2022 من خلال تسجيل نموا بنسبة 20% في صافي الأرباح. كما ارتفع إجمالي أصول البنك بنسبة 6% ليصل إلى 1.486 مليار ريال عماني في ديسمبر من عام 2022، وأكثر من 1.405 مليون ريال عماني في ديسمبر من عام 2021. في الوقت الذي ارتفع فيه إجمالي محفظة التمويل بنسبة 10% ليصل إلى 1.242 مليون ريال عماني، في حين ارتفع إجمالي محفظة ودائع العملاء بنسبة 7% ليصل إلى 1.189 مليون ريال عماني. وشهد الدخل التشغيلي للبنك نموا بنسبة 18%.
وبصفته رائدا للصيرفة الإسلامية في السلطنة، يدرك بنك نزوى أهمية الحفاظ على الممارسات المستدامة في أعماله و بضرورة اتخاذ القرارات المسؤولة. وفي هذا الصدد، بالإضافة إلى ذلك، يلتزم بنك نزوى بتنويع مصادر دخله من خلال ابتكار المنتجات الجديدة واستقطاب عملاء جدد إلى قاعدة عملائه الواسعة. كما يركز البنك بشدة على أن نسبة التكلفة تتوافق مع العوائد، وبالكفاءة المطلوبة. ولتحقيق هذه الأهداف، يكرس البنك جهوده لمراقبة أدائه باستمرار، ويقوم بإجراء التعديلات اللازمة للإستمرار في النمو والنجاح.
علاوة على ذلك، حقق بنك نزوى نموا كبيرا في الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات، كما أظهر تفانيه في الحفاظ على نهج يركز على الموراد البشرية وإطلاق المبادرات الابتكارية التي تضيف قيمة إلى حياة موظفيه والمجتمع ككل. وقد تم الإشادة على تركيز البنك المتزايد على دمج ممارسات الحوكمة والاستدامة في عملياته والتزامه الثابت بتحقيق التحول الرقمي في خدماته المصرفية. وباعتباره بنكا يتبع مبادىء وأحكام الشريعة الإسلامية، أكد بنك نزوى تركيزه الشديد على قيادته الجهود التثقيفية من خلال باقة من البرامج الريادية في هذا المجال.
ومع استمرار تطور وتوسع قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة، يظل بنك نزوى رائدا لقطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة، حيث يقود الابتكار ويضع معايير جديدة للتميز، من خلال الفهم العميق لاحتياجات عملائه والالتزام الثابت بالممارسات المصرفية الأخلاقية والشفافة. حيث يقدم مجموعة من المنتجات والخدمات المالية المبتكرة التي تتماشى مع أحكام ومبادىء الشريعة الإسلامية. حيث يعمل البنك من خلال فريق من المهنيين ذوي المعرفة والخبرة اللازمة لضمان حصول العملاء على أعلى مستوى من الدعم وأفضل الخدمات.