الشبيبة - وكالات
أثار زلزال شرق المتوسط تساؤلات عدة حول مدى إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها بوقت كاف، فيما يقول خبراء إن التنبؤ بالهزات ألأرضية من أصعب العمليات التي يواجهها الجيولوجيون.
وعلى الرغم من ذلك، يوضح الباحثون أن التنبؤ بالزلازل أمرٌ ممكن بواسطة المختصين، فيما قاموا بالعديد من الدراسات حول البنية التحتية وتوصلوا إلى العديد من الطرق والتي يمكن من خلالها توقع حدوث الزلازل، حسب "سكاي نيوز" العربية.
وأكد باحثون أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذى يتوجب على البشرية القيام به، لأن أدوات القياس الحالية ليست حساسة بعد بما فيه الكفاية.
يقول المسؤول عن شبكات الرصد في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، رشيد جمعة:
التنبؤ بالزلازل أمرٌ غير وارد من الناحية العلمية، أما مساعي التنبؤ بالهزة قبل ثوان قليلة من الحصول فيحتاج إلى موارد هائلة.
الزلزال حدث آني يحصل على نحو مفاجئ.
التنبؤ أمر صعب، لكن يمكن التحضير للكارثة، من خلال التوعية، لأجل تقليل المخاطر قدر الإمكان.
الزلزال عنصر طبيعي من عناصر الحياة على الأرض، فلولاه لما كانت ثمة جبال.
الهزات الارتدادية تقع في الغالب بعد الزلزال الكبير أو الهزة الرئيسية، وبالتالي، فإن ما يأتي بعدها لا يساعد على القيام بتوقعات ذات فائدة.
ما أشيع حول "باحث" هولندي توقع حدوث الزلزال، كان في الواقع ضمن "كلام عام"، لأن منطقة الشرق الأوسط معروفة أصلا بحدوث زلازل.
ملاحظة الفوالق الزلزالية في بعض المنطق تقدم صورة عامة عن مدى احتمال الزلازل، لكنها لا تساعد على ترقب الكارثة في تاريخ محدد أو وشيك مثلا.