وكالات - الشبيبة
وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين، لتقييم خيارات الاستجابة للمناطق الأكثر تضررا في زلزال تركيا وسوريا.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير المتعلقة بالزلزال المدمر.
وأضاف: "نحن على اتصال مع المسؤولين الأتراك لتقديم أي مساعدة، وسنواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع أنقرة"، نقلا عن سكاي نيوز.
وكان معاون وزير الصحة السوري أحمد ضميرية قد أكد في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، تسجيل 42 وفاة ونحو 200 إصابة في محافظات حلب وحماة واللاذقية وذلك في حصيلة غير نهائية نتيجة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وبلغت قوته 7.9 درجة.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث بتركيا، الإثنين، أن 76 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 440 آخرون في الزلزال المدمر، الذي هز عدة أقاليم جنوبي البلاد.
تفاصيل زلزال "كهرمان مرعش"
هز زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.
قال شاهد من رويترز في ديار بكر الواقعة على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.
زلازل تركيا
تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
في أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
في أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.