دمار هائل وضحايا بشرية كبيرة في تركيا وسوريا بسبب زلزال قوي

الحدث الاثنين ٠٦/فبراير/٢٠٢٣ ٠٨:٣١ ص
دمار هائل وضحايا بشرية كبيرة في تركيا وسوريا بسبب زلزال قوي
انهيار عدد من المباني السكنية

وكالات - الشبيبة

ضرب زلزالا بقوة 7.9 درجات فجر اليوم الاثنين جنوب تركيا، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية.

وبحسب معلومات نشرتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، وقع الزلزال الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي. وبلغ عمقه 7 كيلومترات تحت سطح الأرض، نقلا عن روسيا اليوم

وأدى ذلك لوقوع قتلى وجرحى، بعد انهيار عدد كبير من المباني في 10 ولايات تركية، حيث ضرب الزلزال غازي عنتاب، وشانلي أورفا، وكهرمان ماراش، ومالاتيا، ودياربكر، وأضنة، وغيرها من المناطق والولايات.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين أتراك سقوط 15 قتيلا على الأقل من جراء الزلزال.

وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية قد نقلت عن والي مدينة عثمانية، جنوبي تركيا، قوله إن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى تهدم أكثر من 30 مبنى.

كما نقلت الوكالة التركية عن وزير الداخلية قوله إن تركيا رفعت حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، ما يعني أن ذلك يشمل تقديم المساعدة الدولية.

وقال الوزير التركي إن بلاده سجلت 6 هزات ارتداديه تخطت قوتها 6 رجات على مقياس ريختر.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تم إرسال فرق البحث والإنقاذ على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة، معلنا عن حالة التأهب: "كافة وحداتنا المعنية في حالة تأهب تحت إشراف رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية".

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا بوقوع ضحايا ودمار كبيرين في مناطق متفرقة في سوريا جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومنطقة شرق المتوسط

وأفاد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية بوقوع 42 وفاة و 200 إصابة في حلب وحماة واللاذقية جراء الزلزال في حصيلة غير نهائية.

وأضاف أنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي، كما تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.

من جهته قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال اسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، لافتا إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثرا.

ولفت أحمد إلى أنه حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعا لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، ويمكن للمواطنين الذين نزلوا إلى الطرقات العودة لمنازلهم في حال عدم تصدعها، لأن جميع الهزات الارتدادية اللاحقة أضعف شدة، منوها بأن حالة عدم الاستقرار الزلازلي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيرا وضمن حدود الـ5.