وكالات - الشبيبة
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن حكومته لا تبحث عن التصعيد لكنها متأهبة لكل طارئ.
ونقلت القناة السابعة العبرية، ظهر اليوم الأحد، عن نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، والتي تعقد، الأحد من كل أسبوع، أن حكومة تل أبيب لا تبحث عن التصعيد، لكنها مستعدة للتعامل مع كل احتمال أو أي طارئ.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن رد حكومته على أي عمليات "إرهابية" سيكون بيد ثقيلة ودقيقة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تسريع وتعجيل تراخيص حمل السلاح لآلاف الإسرائيليين، وفقا لسبوتنيك.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الأحد، أن الحكومة المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" قد اتخذت سلسلة من القرارات المهمة على خلفية موجة العمليات في مدينة القدس والتصعيد في مناطق الضفة الغربية.
ومن بين تلك الإجراءات الإسرائيلية، إغلاق منزل منفذ عملية القدس، خيري علقم، على الفور تمهيدا لهدمه، مع حرمان العائلات الفلسطينية الداعمة للمقاومة من الحقوق في التأمين الوطني والمزايا الأخرى، وتوسيع نطاق تراخيص الأسلحة للمستوطنين.
وشدد "الكابينيت" برئاسة نتنياهو على تعزيز المستوطنات والدفع بالمزيد من قوات الشرطة والجيش، واعتقالات واسعة النطاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير المرخصة.
ولم تقف الإجراءات الإسرائيلية عند هذا الحد، بل قررت زيادة الاقتحامات في مدن الضفة الغربية وخاصة نابلس وجنين.
وأصيب إسرائيليان اثنان، أمس السبت، إثر عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس، بعد ساعات من هجوم مسلح في مستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية أسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن منفذ الهجوم يدعى علقم خيري، من مخيم شعفاط، شمال القدس، ويبلغ من العمر21 عاما، مشيرة إلى أنه تم قتل منفذ الهجوم، بعد تبادل إطلاق النار معه، حيث نفذ العملية باستخدام مسدس.
يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلائه أسطح المنازل في المخيم، واندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه السكان، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين.