خاص - الشبيبة
قال مدير دائرة الإنتاج بالشركة العمانية لإنتاج الذخائر المهندس المهند بن عبد الله الندابي في مقابلة حصرية مع إذاعة "الشبيبة" عبر بنامجها "مع الشبيبة": أن الصناعات العسكرية من الصناعات العالمية المعقدة إلى حد كبير وكان التوجه عند بداية إنشاء مصنع الشركة العمانيّة لإنتاج الذخائر بالنظر إلى احتياجات القوات المسلحة العمانية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالسلطنة احتياجاتها الأكبر من الذخائر.
وأكد أن لهذا السبب أنشئت الشركة لوجود متطلبات محلية ولغرض الاستغناء عن المتطلبات الخارجية بالقدر الممكن في بداية المشروع، وأنشئت الشركة بثلاث خطوط إنتاج الخط الأول خط 9 مل لذخيرة المسدس، الخط الثاني خط 5.56 مل لذخيرة البندقية، والخط الثالث 7.62 مل لذخيرة الرشاش، وهي من الذخائر الخفيفة؛ لكن ذات متطلبات أكبر على المستويين المحلي والعالمي بحكم أن معظم التدريبات تتم بواسطة استعمال مثل هذه الذخائر وتعتمد عليها القوات المسلحة كأساس في العمليات التدريبة.
وأضاف: عند إنشاء المصنع كانت الهدف الرئيسي تغذية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والعسكرية بهذا النوع من الذخائر وعلى أساسه تم دراسة المشروع وإيجاد ثلاث خطوط إنتاج بطاقة استيعابية تصل سنويًا لحوالي 150 مليون ذخيرة من جميع الأنواع التي ذكرتها، مع إمكانية إنتاج ذخائر مدنية بالمسمى الفني أو ذخائر المسابقات الخاصة بالرماية وهي لاستخدامات الأجهزة العسكرية خلال المسابقات التي تقيمها.
وقال أيضًا: أن هذا النوع من الذخائر كان يغطى بنسبة 100% عن طريق الاستيراد الخارجي من عدة دول حول العالم؛ ولكن بعد استكمال خطوط الإنتاج في المصنع والبدء الفعلي لإنتاج الذخائر أصبحنا ننتج جميع متطلبات الأجهزة العسكرية المختلفة من الذخائر بنسبة 100% وبذلك استغنينا عن الاستيراد الخارجي لهذا النوع من الذخيرة.
ويأتي تأسيس الشركة العمانية لإنتاج الذخائر بناءً على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة – طيب الله ثراه - وباستثمار مباشر من صناديق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية وهي شركة مساهمة مغلقة. حيث وضع حجر الأساس للشركة مطلع عام 2016م.