وكالات - الشبيبة
أعلنت الحكومة السعودية، أمس الثلاثاء، البدء بتنفيذ مبادرتي زراعة 49 مليون شجرة فاكهة وليمون بالمياه المتجددة؛ تنفيذاً لمبادرة "السعودية الخضراء".
وذكرت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، في بيان، أنها "بدأت في تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرتي زراعة 45 مليون شجرة فاكهة، و4 ملايين شجرة ليمون بالمياه المجددة (مياه البحر المحلاة والمياه المعالجة) بحلول 2030"، كما نقلته الخليج أونلاين.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أشارت الوزارة إلى أن مبادرتي الزراعة تتم "ضمن مبادرة السعودية الخضراء تحت شعار من الطموح إلى العمل، وذلك بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، وصندوق التنمية الزراعية".
وأوضح البيان أن الوزارة "نظمت ورشة عمل اليوم في مقرّها بالرياض بهدف صياغة معايير وشروط اختيار المواقع، وتحديد مواقع المشاتل والتشجير، لتحقيق مستهدفات المبادرتين".
ولفت إلى أنه ستتم "زراعة 45 مليون شجرة فاكهة في مناطق مكة المكرمة، وعسير، والباحة، وجازان، إضافة إلى زراعة 4 ملايين شجرة ليمون بالمياه المجددة في مناطق الرياض، والشرقية، ومكة المكرمة، ونجران، والقصيم، والمدينة المنورة، والباحة، وعسير، وجازان".
ويتوقع أن توفر المبادرتان، وفق البيان، "أكثر من نصف واردات المملكة من الفواكه، وزيادة المساحة الخضراء للإسهام في الحد من انبعاثات الكربون ضمن تحقيق مستهدفات المملكة لرؤية 2030".
وفي مارس 2021، أعلنت المملكة مبادرة "السعودية الخضراء" لتحسين جودة الحياة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتحييد الآثار الناتجة عن النفط وحماية البيئة، وتستهدف تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030".
وفي أكتوبر من العام الماضي، أعلنت السعودية إطلاق حزمة أولى من مبادرات نوعية للاقتصاد الأخضر (صديق للبيئة) باستثمارات 700 مليار ريال (186.9 مليار دولار).
وتعهدت السعودية باستثمار أكثر من مليار دولار في مبادرات بيئية جديدة، ضمن مفرزات نتائج قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأعلن "بن سلمان" تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء للتغير المناخي، إضافة إلى إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون وتأسيس مركز إقليمي للتغير المناخي.