مواطن يطلب الحصول على الجنسية العُمانية.. و «حقوق الإنسان» تستجيب

بلادنا الثلاثاء ٢٤/يناير/٢٠٢٣ ١٦:٢٢ م
مواطن يطلب الحصول على الجنسية العُمانية.. و «حقوق الإنسان» تستجيب
تعد الجنسية من الحقوق المدنية والسياسية التي سعى المشرع العُماني

مسقط - الشبيبة

‎ تلقت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان بلاغًا لمواطن يطلب الحصول على الجنسية العُمانية، ونظرا للظروف الإنسانية التي مر بها بسبب وفاة والديه، وهو ما زال طفلا منذ أكثر من ٣٥ سنة، وبعد البحث والتقصي للحالة الإنسانية بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية اتضح بأن المواطن لديه أخ وهما مضافان في جواز والدتهما، إلا أن هذا المواطن لم يتقدم بطلب الحصول على الجنسية، وتقديرا للدواعي الإنسانية تم التنسيق مع وزارة الداخلية والتي بدورها باشرت بالإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية؛ حيث تم منحه الجنسية العمانية بموجب المرسوم السلطاني رقم (۲۰۲۲/٤٧) إضافة إلى تسليمه الوثائق الرسمية الأخرى بتاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢م.

جاء ذلك ، في التقرير السنوي للجنة العُمانية لحقوق الإنسان لعام ٢٠٢٢م، وفق ما رصدته "الشبيبة".

‎وتعد الجنسية من الحقوق المدنية والسياسية التي سعى المشرع العُماني لضمان توفرها للجميع وفق الضوابط والإجراءات التي نص عليها قانون الجنسية، وذلك للحد من وجود أشخاص بدون جنسية لما يترتب على ذلك من تأثير على بقية الحقوق والحريات المرتبطة بها.

‎وخلال عام ۲۰۲۲م تابعت اللجنة صدور عدد من المراسيم السلطانية التي قضت بمنح ورد الجنسية العُمانية، والترخيص بالجمع بين الجنسية العُمانية وجنسية أخرى لعدد (١٠٥١) من المتقدمين لها،‎وتأتي تلك الجهود تنفيذًا للنظم والتدابير الوطنية التي تقوم بها الدولة للحماية الاجتماعية، وتحقيق ضمان التمتع بأنماط العيش الكريم.