مسقط – عنود الشحية
قال سيف الحمحمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أبراج لخدمات الطاقة ش.م.ع.ع" إن الشركة تعمل على توسيع أعمالها خارج سلطنة عمان، موضحا أنها في الوقت الحالي كل أعمالها داخل سلطنة عمان ، ولكن وصلت في مراحل متقدمة من المشاركة في مناقصات وعقود في ثلاثة دول، هي الكويت والسعودية والجزائر.
وأضاف الحمحمي في تصريحات خاصة لموقع "الشبيبة" إنه في الوقت الحالي الشركة تنوي أن تطرح 49% من أسهمها ، أما بالنسبة لسعر السهم وعدد الأسهم سيتحدد خلال عملية الاكتتاب التي سنبدأها خلال الأسابيع القادمة".
وأكد الحمحمي أن الشركة في المراحل الأخيرة مع الهيئة العامة لسوق المال للحصول على الموافقات الأخيرة ؛ لبدء عملية الاكتتاب ، بحيث أن المؤسسات والصناديق الاستثمارية والصناديق التقاعدية إضافة إلى المستثمرين الأفراد يُبدوا رغبتهم في الاستثمار ، وعلى ضوء الطلب سيتحدد سعر السهم وعدد الأسهم التي ستطرح في الاكتتاب ، أيضأ ستحدد نسبة أسهم الشركة التي ستطرح للتداول العام".
وتتطلع الشركة لطرح أسهمها في الربع الأول من هذا العام :" وعملية الاكتتاب نتوقع أن تبدأ في منتصف فبراير 2023م ، وذلك بعد الحصول الموافقات النهائية من الهيئة العامة لسوق المال ".
وأضاف :"الحكومة ستحتفظ بالنسبة الأكبر عن طريق شركة "أوكيو" وجهاز الاستثمار العماني التي تبلغ 51% ، وهذا يعزز ثقة المستثمر بأن شركة "أبراج" شركة ربحية ومستقرة ، وأدائها المالي والإداري مستقر ، ولها مستقبل إيجابي ، ولديها خطط مستقبلية تطويرية ، والحكومة اتخذت خطة تخارج تدريجي وستحتفظ بالحصة الأكبر من خلال هذا الطرح ؛ لكي تحافظ على ثقة المستثمرين".
وبالنسبة لإمكانية تعديل عدد الأسهم في المستقبل ، أوضح الحمحمي :" عندما نذهب للطرح العام ونصل لنسبة 49% ، سيكون لدينا مُلّاك جدد ، ومستثمرين جدد ، ونحن بالطبع نتبع نظام الحوكمة التابع للهيئة العامة لسوق المال وجهاز الاستثمار العماني ، وبالتي هم من سيحدد ذلك.. أما بالنسبة للوقت الراهن الخيار هو التوسع في الطرح العام ، ولكن هذا سيحدده مجلس الإدارة والمُلّاك مستقبلًا على ضوء متطلبات السوق والوضع في ذلك الوقت".
وحول الأسباب التي قد تحفز المستثمر للاستثمار في اكتتاب الشركة ، أشار إلى :"استقرار وجاذبية قطاع الطاقة في سلطنة عمان ، وفي عُمان الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية للنفط والغاز ، كما أن هناك دعم حكومي مستمر لهذا القطاع ، وأيضًا من الناحية المالية والحوكمة ، والبنية التحتية للقطاع متطورة وجاذبة ، وسلطنة عمان لديها خطط للتتوسع في زيادة إنتاج النفط والغاز ، وهذا يتماشى مع الطلب العام على الطاقة في العالم والمتوقع زيادة الطلب في العقد القادم ع الأقل ، وخاصةً الأسواق الآسيوية الناشئة ".
وتابع :"سلطنة عمان جغرافيًا في وضع مناسب لكي تزود الطاقة لهذه الدول ، ومن ناحية أخرى الفرصة الاستثمارية لشركة أبراج فهي شركة ربحية ، قائمة على مبادئ قوية ، من ضمنها لدينا عقود طويلة المدى مع مختلف العملاء ، نحن لا نعتمد على عميل واحد فقط ، إنما لدينا عملاء محليين وعالميين ، أيضًا الشركة أدائها المالي قوي ".
وأردف :" أبراج هي شركة حديثة النشئ ، بدأت من عام 2006م ، ولكنها خلال سنوات قليلة ، تمكنت من أن تصبح شركة ربحية.. أبراج لها أكثر من 10 سنوات توزع أرباح على المستثمرين ، وتمكنت خلال سنوات قليلة أن تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر في الخدمات التي تقدمها في سلطنة عمان ، ولديها الحصة الأكبر في قطاع الحفر بنسبة تقترب من 30% ، وتحتل الحصة الثانية في خدمة التصديع الصخري ( وهي تقنية متطورة لا تتقنها إلا شركات عالمية متمرسة في هذا القطاع) ، أيضأ أبراج لديها الحصة السوقية الثالثة في تدعيم الآبار الإسمنتي".
وبيّن أن "أبراج" لا تنافس إلا الشركات العالمية :" من الناحية التنافسية أثبتت جدارتها ، كما أن أبراج لديها خطط مستقبلية توسعية كزيادة الإنتاج ، وأيضا تعمل على زيادة أعمالها تماشيًا مع الزيادة في الإنتاج ، كما تتوفر لدى أبراج أحدث وأصغر منصات حفر وصيانة آبار ، مما يعطيها الأفضلية التنافسية من ناحية تقديم الخدمات بأعلى معايير السلامة".
وتعد "أبراج لخدمات الطاقة" (أبراج) (قيد التحوّل) هي شركة مملوكة بالكامل بشكل غير مباشر للشركة المتكاملة بمجال الطاقة في سلطنة عُمان، "أوكيو".
وتأسست "أبراج" في عام 2006، وهي المزود الرائد لخدمات الحفر البرية وخدمات الآبار في عُمان، وفقاً لعدد الحفارات العاملة المتعاقد عليها حتى 30 يونيو 2022.
وتوفر الشركة مجموعة واسعة من الخدمات عبر قطاعي أعمالها (1) خدمات الحفر والصيانة و(2) خدمات الآبار.
وتمتلك الشركة واحداً من أساطيل منصات الحفر الأحدث عهداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تستفيد من ارتباطها بعقود طويلة الأجل مع شركات وطنية ودولية رائدة في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وتتمثل رؤية "أبراج" في أن تكون المزود الرائد لخدمات حقول النفط والغاز في السوق العمانية، ومن أبرز الشركات المزودة لهذه الخدمات في المنطقة.