مسقط- الشبيبة
أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازي سلطنة عُمان وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيق ولذوي الضحايا في حادثة التدافع بمحيط ملعب نهائي كأس الخليج العربي في مدينة البصرة، وعبّرت عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان قد أصدر الاتحاد العماني لكرة القدم بيانًا رصدته "الشبيبة" ، قال فيه : بعد التشاور مع الجهات المختصة في سلطنة عُمان وحفاظاً على سلامة الجماهير العُمانية، ودعماً للأشقاء في جمهورية العراق لإنجاح اللقاء الختامي، فقد تقرر عودة الجمهور المتواجد في مطار البصرة الدولي إلى سلطنة عُمان.
كما ننوه للجماهير المتواجدة في محيط الاستاد بعدم القدوم للملعب، وذلك لامتلاء المدرجات المخصصة للجماهير.
وفي وقت سابق ألغت اللجنة المنظمة لنقل الجماهير العمانية إلى البصرة رحلتها عبر الطيران العماني والتي كان من المقرر إقلاعها عند الساعة الثانية من ظهر اليوم.
جاء ذلك بسبب ما تشهده محافظة البصرة من أوضاع غير مستقرة من زحام الجماهير وتدافعهم على بوابات ملعب جذع النخلة قبل ساعات من صافرة بداية المباراة النهائيّة بين المنتخبين العراقي والعماني.
يذكر أن مدينة البصرة شهدت، حادث تدافع في محيط ملعب المباراة النهائية لخليجي 25، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 60 آخرين.
وفي سياقٍ متصل أعلن وزير الداخلية العراقيّ عن إغلاق بوابات ملعب جذع النخلة بعد امتلائه بالجماهير.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية وجَّهت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، نداءً لجماهير نهائي بطولة خليجي 25، داعية المواطنين إلى الالتزام بالتنظيم والتعليمات الصادرة من القوات الأمنية.
من جانب آخر اجتمعت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي 25) مع الاتحاد الكرة العراقي ومحافظ البصرة، وذلك بهدف بحث إمكانية تأجيل المباراة النهائيّة للبطولة والمقرر إقامتها مساء الليلة.
ويأتي هذا الاجتماع الطارئ على خلفية الأحداث التي شهدها ملعب المباراة من ازدحام شديد للمشجعين منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم مما أفقد القوات الأمنية المنظمة السيطرة على الوضع.
وينظر المتابعين والمهتمين حسم قرار التأجيل من عدمه خلال الساعات القليلة القادمة من اليوم قبل صافرة بداية المباراة المقرر إقامتها عند الثامنة مساءً بتوقيت مسقط.
وقال محافظ البصرة أسعد العيداني في تصريحه له عبر "راديو المربد" بالجنوب العراق ورصدته "الشبيبة".. أنه من المحتمل تأجيل المباراة أو إلغاءها حفاظًا على الأرواح وحمايتهم.