59 كيلو جرامًا كانت في حوزتهم.. الشرطة تلقي القبض على 4 عناصر من عصابة دولية

بلادنا الثلاثاء ١٧/يناير/٢٠٢٣ ١١:٣٤ ص
59 كيلو جرامًا كانت في حوزتهم.. الشرطة تلقي القبض على 4 عناصر من عصابة دولية

مسقط - الشبيبة

تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من إلقاء القبض على ثلاثة متسللين من جنسيات آسيوية بتهمة تهريب المواد المخدرة بالاشتراك مع عصابة دولية ودخول البلاد بطريقة غير شرعية.

وأوضحت الشرطة في تغريدة لها عبر الحساب الرسمي لها على تويتر من أن الكمية المضبوطة بلغت 28 كيلو جرامًا من مخدر الكريستال و21 كيلو جرامًا من مخدر المورفين و10 كيلو جرامات من مخدر الحشيش.

وتستكمل شرطة عمان السلطانيّة الإجراءات القانونية بحق المضبوطين.

وكان المقدم عبدالحكيم بن صالح السيابي؛ مدير إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بقيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة قد قال في لقاء سابق عبر برنامج "مع الشبيبة" بإذاعة الشبيبة، إن سلطنة عمان تتأثر بآفة المخدرات لأمرين مهمين أحدهما الموقع الجغرافي للسلطنة والسبب الأخر لقربها من مواطن انتاج هذه المواد والسموم.

وأضاف أن السلطنة قامت باعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وقامت بوضع العديد من الآليات والاجراءات للتصدّي لهذه الآفة ومكافحتها تشريعيًا وأمنيًا ووقائيًا وعلاجيًا.

وعن ناحية التشريع قال السيابي إن السلطنة قامت بإصدار قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في عام 1999م وصادقت على العديد من الاتفاقيات الدولية التي تكافح الاتجار والتعامل غير المشروع بالمواد المخدرة، ومن الناحية الأمنية أنيطت هذه النواحي إلى شرطة عمان السلطانية بحيث تقوم بالتعاون مع الأجهزة المعنية الأخرى من خلال القيام بعمليات الضبط والبحث والتحرّي في هذا المجال وضبط جرائم المخدرات وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وعن الناحية الوقائية قال السيابي إنها أسندت إلى إدارات ذات علاقة تقوم بتنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التوعوية بهدف تعريف المجتمع بالمخدرات وأضرارها ومخاطرها، ومن الناحية العلاجية قامت السلطنة بتوفير خدمة العلاج للمدمنين وذلك بغرض التعافي من هذه السموم والعودة كأفراد صالحين للمجتمع.

وأشار إلى أن أن آفة المخدرات والمؤثرات العقلية انتشرت في جميع دول العالم، واهتمت دول العالم بهذا الموضوع لما للمخدرات من العديد من الأضرار سواءً في الجانب الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، إضافةً إلى أن هذه الآفة مسّت فئة مهمة من فئات المجتمع وهي فئة الشباب كونها الفئة التي تعتمد عليها أي دولة في مسيرتها التنموية.