مسقط - الشبيبة
تناولت إذاعة الشبيبة ملف سكن العمالة الوافدة وخطورة هذا الأمر على المجتمع العماني بسبب العادات الخاظئة وغيرها من جانب هذه لاعمالة الوافدة خاصة من الجنسيات الأسيوية.
وأصبحت سكنات العمالة الوافدة "العزاب" هي الشوكة التي تؤرق مضاجع السكان في الأحياء السكنية وخاصة القديمة، حيث هجر بعض الأهالي منازلهم وانتقلوا للعيش في بيوتِ أخرى ابتعادًا عن الصخب والفوضى التي قد يسببها الجوار من العمالة الوافدة، باعثين من جانبهم برسالة إلى الجهات المعنية للنظر حيال هذا الأمر الذي يهدد التركيبة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي في هذه الأحياء.
ويدعو الأهالي إلى تطبيق القانون في عدم السماح لملاك العقارات بتأجير الوحدات السكنية إلى العمالة الوافدة، كما يدعو أفراد المجتمع بعضهم لبعض أن يقفوا معًا من أجل توطين المصلحة العامة وتقديمها عن المصلحة الشخصية؛ وذلك بعدم منح الفرص لهذه الفئات بأن تكون بجوار عوائل محلية؛ لما يمكن أن يتسبب به من خطورة بالغة، وأضرارًا اجتماعية وأمنية واقتصادية بسبب العادات الدخيلة التي يمارسها البعض من فئات العمالة الوافدة، والتقاليد المتباينة تمامًا مع ثوابت المجتمع العماني، مما يؤثر تأثيرا سلبيّا على الأمن والاستقرار في التجمعات المحلية والأحياء السكنية.
وكانت قد ظهرت مناشدات متكررة لمواطنون من بعض مناطق العاصمة مسقط بسبب ما أحدثته ظاهرة تكدس العمالة الوافدة بوسط مساكن العائلات، وما يشكلونه من أخطارا جسيمة بدأت تظهر آثاره في أنتشار قضايا السرقات وقضايا أخلاقية أخرى.