شرطة عمان السلطانية تكشف للشبيبة أغرب عمليات تهريب مخدر ’الكبتاجون’

مسقط - الشبيبة

أكدت شرطة عمان السلطانية أنها أولت اهتماما كبيراً لمشكلة المخدرات من خلال عمليات الوقاية من الجرائم وعمليات ضبط الجرائم والمتهمين في جرائم المخدرات.

وتبذل شرطة عمان السلطانية بمختلف تشكيلاتها جهود كبيرة في مكافحة جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية.

وكشفت مصادر بالشرطة في تصريحات خاصة لموقع جريدة لـ"الشبيبة" ، أن من أبرز ضبطيات التهريب التي ضبط مؤخراً ضبط كمية من مخدر "الكبتاجون" ( 1.800.00) مخبأه بين الواح زجاج النوافذ وكمية أخرى تقدر ب (197.000) مخبأه في صحون بلاستيكية.

وأضافت أن عمليات الوقاية من جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية تتمثل في التأهيل والتدريب النوعي لرجال الشرطة عموماً ولرجال المكافحة بشكل خاص بما يتناسب مع تطور جرائم المخدرات ،وتوفير الأجهزة الفنية للتفتيش في المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية وتبادل المعلومات مع الأجهزة النظيرة في الدول الأخرى حول شبكات التهريب والاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية ومراقبة عمليات الاستيراد والتصدير للمواد والسلائف الكيميائية وإعداد وتنفيذ البرامج الإعلامية التوعوية (الصحيفة والاذاعية والتلفزيونية) وطباعة المطويات التوعوية وإعداد وإنتاج الأفلام التوعوية ،وإعداد وتنفيذ المحاضرات والمعارض التوعوية.

كما تتمثل عمليات ضبط الجرائم والمتهمين في ضبط جرائم التهريب والاتجار والترويج والمتهمين فيها ومداهمة وضبط اوكار التعاطي وضبط وتفكيك شبكات التهريب والقيام بعمليات التسليم المراقب للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

وتعد جرائم المخدرات من الجرائم المتطورة بشكل مستمر نوعاً وأسلوباً ودائماً ما يبتكر المهربين أساليب ووسائل جديدة لعمليات الإخفاء والتهريب والتمويه إلا إنه وعلى الرغم من ذلك فإن شرطة عمان السلطانية وبفضل التجهيزات الفنية والتقنية الحديثة والتأهيل والتدريب النوعي الذي يتلقاه رجال شرطة عمان السلطانية استطاعت ولله الحمد من اكتشاف واحباط العديد من محاولات التهريب والإخفاء للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتتوزع هذه التجهيزات الفنية في كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية. 

وكان قد ثمن صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/بالبيانات الواردة بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ثمن جلالته الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة والحد منها في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في 3 من يناير الجاري في قصر البركة العامر .

وأكد /حفظه الله/ على أنه قد تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بسلطنة عُمان للأعوام 2023 - 2028م، موجهًا جلالته الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ووسائل الردع الضرورية للحد من هذه الظاهرة نظرًا لآثارها السلبية (صحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا).