جلالة السلطان المعظم يصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا بشأن جرائم الطائرات

بلادنا الثلاثاء ١٠/يناير/٢٠٢٣ ١٧:٠٠ م
جلالة السلطان المعظم يصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا بشأن جرائم الطائرات
حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم

مسقط – الشبيبة

أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – مرسومًا سلطانيًا ساميًا قضى بالموافقة على انضمام سلطنة عُمان إلى بروتوكول تعديل الاتفاقية بشأن الجرائم وبعض الأفعال الأخرى التي ترتكب على متن الطائرات. 

الجدير بالذكر أنه في 1 يناير عام 2020  بدأ تطبيق بروتوكول تعديل الاتفاقية بشأن الجرائم وبعض الأفعال الأخرى التي ترتكب على متن الطائرات، الذي حُرّر في مونتريال في 2014/4/4. وقد أودعت حكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية الصك الثاني والعشرين للتصديق على البروتوكول لدى الأمينة العامة، الدكتورة فانغ ليو، في 2019/11/26.

وقد قام رئيس جمهورية نيجيريا، الرئيس محمد بخاري، بالتصديق على الصك بتاريخ 2019/11/22، وقام بإيداعه وزير الطيران النيجيري، السيد هادي سيريكا.

ويعدّل بروتوكول مونتريال 2014 الاتفاقية بشأن الجرائم وبعض الأفعال الأخرى التي ترتكب على متن الطائرات، التي حُررت في طوكيو في 1963/9/14 (اتفاقية طوكيو، 1963). وصرحت الأمينة العامة للإيكاو بقولها: "يعالج البروتوكول مسألة تصاعد وتيرة الوقائع التي تنطوي على سلوك غير منضبط ومشاغب على متن الطائرات، وذلك من خلال إدخال تحسين ملموس على قدرة الدول على توسيع نطاق الاختصاص القضائي بشأن الجرائم والأفعال المعنية لكي يغطي دولة المشغل الجوي ودولة الهبوط. وسيعمل البروتوكول كذلك على تعزيز الأحكام المتعلقة بأمن الطيران على الصعيد العالمي من خلال الاعتراف قانوناً بسلطات حرّاس الأمن على متن الطائرات ومنحهم الحماية القانونية."

وترد على الموقع الإلكتروني الخاص بمجموعة معاهدات الإيكاو لائحة محدثة بأسماء الدول التي وقعت على البروتوكول أو صدقت عليه أو قبلت به أو انضمت إليه (www.icao.int/treaty). واعتباراً من تاريخ دخول البروتوكول حيز النفاذ، سيُغلق باب التوقيع على بروتوكول مونتريال 2014، ولكن سيبقى المجال مفتوحاً للتصديق عليه أو قبوله أو الموافقة عليه أو الانضمام إليه.

ومنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) هي إحدى الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، أُنشئت في عام 1944 لتعزيز التطور الآمن والمنظم للطيران المدني الدولي في شتى أنحاء العالم. وتتولى المنظمة وضع القواعد واللوائح اللازمة لسلامة وأمن وكفاءة وسعة الطيران وحماية البيئة، من بين العديد من الأولويات الأخرى. والمنظمة هي بمثابة محفل للتعاون بين دولها الأعضاء البالغ عددها 193 دولة في جميع مجالات الطيران المدني.