دورة تدريبية تبحث طرق تقييم الاصناف لتحمل الاجهادات الحيوية

مؤشر الأحد ٠٨/مايو/٢٠١٦ ٢٣:١٠ م
دورة تدريبية تبحث طرق تقييم الاصناف لتحمل الاجهادات الحيوية

مسقط - ش
انطلقت أمس بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بالرميس فعاليات الدورة التدريبية حول منهجيات وآليات تقييم الطفرات للإجهادات الحيوية "الأمراض" وغير الحيوية "الملوحة والجفاف" ضمن المشروع الوطني " بناء القدرات لتحسين المحاصيل الزراعية الاساسية من خلال استحداث الطفرات باستخدام التقنيات النووية والتقنيات المرتبطة بها (OMA/5/004 ) بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية . تستمر الدورة حتى 19 من الشهر الجاري بمشاركة عدد من الباحثين من المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية والمحطات والمراكز التابعة لها في محافظات السلطنة.
رعى حفل الافتتاح مدير عام التخطيط والتطوير م. منير بن حسين بن علي اللواتي.
وقد اشار مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية د. حمود بن درويش الحسني الى اهمية مثل هذه الدورات التدريبية التي تعكس مدى حرص المديرية على تدريب موظفيها واطلاعهم على كل ما هو جديد اضافة الى ضرورة التعاون مع الوكالات والمنظمات العالمية التي لها خبرة في هذا المجال بهدف الاحتكاك وكسب الخبرة .
من جانبه قال مدير مركز بحوث النخيل ومنسق المشروع د. يوسف بن محمد الرئيسي خلال كلمته: ستناقش هذه الدورة عددا من المحاضرات النظرية - يقدمها خبيرين من خبراء الوكالة من ذوي الخبرة في المجال - حول تقنية تربية الطفرات يتبعها تطبيق عملي والذي من خلاله سيتم تدريب الباحثين على طرق استحداث الطفرات في عدد من النباتات كالقمح، الشعير، الموز، النخيل، واختيار الجرعات المناسبة لكل نبات وإجراء اختبارات الحساسية، بالإضافة إلى كيفية تقييم الطفرات للإجهادات الحيوية "الأمراض" وغير الحيوية "الملوحة و الجفاف".
واضاف في كلمته : إن تربية الطفرات (Mutation Breeding) تقنية هامة لتحسين الصفات الكمية والنوعية للمحاصيل الزراعية، حيث أن الطفرات التي تحدث بصورة تلقائية أو تستحدث باستخدام المطفرات الفيزيائية - ومنها الإشعاعية - أو الكيميائية تمثل مصادر جديدة للتغاير الوراثي في برامج تربية وتحسين النباتات، ومن هنا جاء استخدام هذه التقنية في الزراعة والتي تعتبر الأولى في سلطنة عمان. إن هذه البرامج قد تحتاج إلى عدة سنوات لتظهر نتائجها، إلا أن الاستمرار بهذا العمل والتقدم المحرز الذي تم الحصول عليه في الفترة القصيرة الماضية، يشجع على الاستمرار في هذا البرنامج من أجل تطوير المحاصيل وخاصة محاصيل الحبوب بالإضافة إلى المحافظة عليها من الأمراض والآفات الزراعية.