تدشين مختبرات التقنية الحيوية بكلية العلوم التطبيقية بصور

مؤشر الأحد ٠٨/مايو/٢٠١٦ ٢١:٤٠ م
تدشين مختبرات التقنية الحيوية بكلية العلوم التطبيقية بصور

صور -ش

من منطلق تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم مشاريع التنمية المستدامة، دشنت وزارة التعليم العالي والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مشروع تطوير مختبرات التقنية الحيوية بكلية صور للعلوم التطبيقية والذي حمل في طياته أحدث برامج التقانة، فضلا عن تجهيزه بالعديد من المعدات والأجهزة المتقدمة والتي بلا شك سوف تثري مخرجات هذه الكلية والتي سوف يكون لها الأثر البالغ في إثراء سوق العمل في السلطنة.
يأتي هذا المشروع ليؤكد على جهود الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في دعم واستحداث وخلق العديد من البرامج والأنشطة التربوية التي تثري من مدارك الطلبة وتنمي مهاراتهم وطاقاتهم.
يأتي هذه المشروع ليضيف لبنة جديدة من لبنات مساهمات القطاع الخاص العماني في العملية التعليمية، ورفد مسيرة التنمية التي يقود مسيرتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - حيث أكد جلالته – حفظه الله ورعاه - في خطابه السامي في نوفمبر 2008 بأن "الاهتمام بالموارد البشرية وتوفير مختلف الوسائل لتطوير أدائها وتحفيز طاقاتها وإمكاناتها وتنويع قدراتها الابداعية وتحسين كفاءاتها العلمية والعملية هو اساس التنمية الحقيقية وحجر الزاوية في بنائها المتين القائم على قواعد راسخة ثابتة إذ أن العنصر البشري هو صانع الحضارات وباني النهضات. لذا فإننا لا نألو جهدا ولن نألو جهدا في توفير كل ما من شأنه تنمية مواردنا البشرية وصقلها وتدريبها وتهيئة فرص العلم لها بما يمكنها من التوجه إلى كسب المعرفة المفيدة والخبرة المطلوبة والمهارات الفنية اللازمة التي يطلبها سوق العمل وتحتاج اليها برامج التنمية المستدامة في ميادينها المتنوعة."
حضر حفل التدشين وكيل وزارة التعليم العالي سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي ومدير أول للاستثمار والخدمات بالمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال راشد بن عبدالله الناصري .
وقال الناصري "إننا في المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نسعى على تعزيز الجهود التي تبذل من أجل استحداث برامج التقانة الحديثة بما يسهم في رفد المسيرة التعليمية."
تعد الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أكبر مستثمر من القطاع الخاص في برامج المسؤولية الاجتماعية في السلطنة. حيث تقوم الشركة بدعم العديد من مشاريع الحكومة الرامية إلى تطوير قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والزراعة، والرعاية الصحية، والبيئة والعديد من القطاعات الأخرى التي تساهم في تنمية وتقدم المجتمع العماني. وفي عام 2008، حصلت الشركة على "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" وذلك تقديرا لجهودها في برامج الاستثمار الاجتماعي في السلطنة.
الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال هي شركة مساهمة مشتركة بين حكومة سلطنة عمان 51%، وشركة شل غاز بي في 30 %، توتال 5.54 %، كوريا للغاز الطبيعي المسال 5 %، وشركة ميتسوبيشي 2.77 %، وميتسوي 2.77 %، بارتكس 2 %، وشركة ايتوتشو 0.92%