مسقط - ش
"للشباب اليوم مزايا كبيرة فعلاً تتوفر لهم إذا كانوا قادرين على استخدام الموارد المتاحة حاليا بشكلٍ فعال. وللآخرين مسؤولية كبيرة لتزودهم بالتوجيه والإشراف والرصد والتوجيه السليم". هذا ما قاله جواد إيه. عباسي رداً على سؤال حول ما يعتقده عن شباب اليوم في المشهد السيبراني الحالي."سوف يتحدث جافيد إيه. عباسي، وهو صاحب رؤية متعددة المواهب في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في ندوة أمن تقنية المعلومات والاتصالات، والتي سوف تغطي مواضيع مختلفة و تنظمها وكالة عمان للإعلان وبدعم من هيئة تقنية المعلومات وذلك منتجع بر الجصة يومي 18 و 19 مايو الجاري
يمتلك جافيد إيه. عباسي، حوالي عقدين من الخبرة المتنوعة في مجال أمن المعلومات وتقنية المعلومات. وهو مدير تقنية المعلومات والعمليات في مجموعة GISBA وكان يشارك في تنفيذ أمن المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا. وإضافة إلى ذلك، يعتبر سلطة في تنفيذ معايير للمؤسسات المتوسطة والكبيرة باستخدام معايير متعددة، ونفذ العديد منها في الماضي. وساهم أيضا في مختلف المعايير وأفضل الممارسات.وقدم عباسي أيضا مساهمات في مشروع ناسا للكويكبات ، مع مجموعته الفريدة من الاستراتيجيات، لإنقاذ الأرض من المواجهات الكارثية مع الكويكب أبوفيس في عام 2029 و 2036. وهو أيضا أحد المساهمين في PMBOK5 وقام بتأليف العديد من الكتب. وهو الفائز بأفضل 50 جائزة لمسابقة CIO لعام 2012، وجائزة FT الإبداعية وجائزة IBM للتميز المهني.
وردا على سؤال حول التحديات في سيناريو أمن المعلومات والاتصالات الحالي، أجاب بأن يوم صفر هجوم، أمن الأجهزة النقالة، والقوى العاملة غير الماهرة هي التحديات الرئيسية التي تواجهها المنظمات في المنطقة. بينما في مجال أمن وسائل الاعلام الاجتماعية فإن التهديدات الرئيسية هي سرقة الهوية، وتسريب البيانات، وسرقة العلامة التجارية.
وبشأن موضوع "القرصنة الأخلاقية"، أوضح الفاضل عباسي بأن القرصنة الأخلاقية كانت كلها عن الاستفادة من نفس التقنيات التي يستغلها القراصنة، لحماية أصول أي منظمة أو فرد. القرصنة الأخلاقية عبارة عن أداة قوية، لأنها تساعد في تأمين الأصول، والشبكات والموارد الثمينة الأخرى. كما أضاف بأن أمن الأجهزة النقالة وأمن الأجهزة القابلة للارتداء هما الشيئين الكبيرين القادمين اللذان سينتشران قريباً، دون اعتبار كبير للأمن. يتمثل التحدي في أن الشركات سوف تركز على طرح منتج بأسرع ما يمكن دون اعتبار كبير لأي تهديدات للأمن التي قد توجد.
"ولت الأيام التي كانت يتم فيها خوض الحروب من قبل جنود وفي بعض جبهات الحرب. في وقتنا الحاضر أي شخص متصل بالشبكة هو الجندي وعليه حماية الأصول. سوف تزود هذه الندوة المشارك بآخر معلومات عن الاتجاهات الحالية في التهديدات السيبرانية وسوف تساعد أيضا في ضمان أن المشاركين مزودين بمجموعة المهارات الصحيحة لضمان بأنه يمكنهم حماية أنفسهم، وحماية شركاتهم وحتى أسرهم." كان ذلك رد الفاضل عباسي عند سؤاله عن الفائدة العامة لهذه الندوة.
وأضاف "تستخدم الحكومات، بشكلٍ متزايد، التقنية لتقديم الخدمات العامة. سيكون ضباط تقنية المعلومات في المؤسسات الحكومية قادرين على تفسير أفضل لكيف يمكن للتقنية أن تدعم تقديم أحدث السياسات والأطر والأهداف ضمن القطاع العام ومساعدتهم في حماية الأصول الهامة والحساسة. يمكن للبنوك والمؤسسات المالية أن تضمن أنها مجهزة بالأدوات والتقنيات المناسبة لحماية مؤسساتهم من خلال ابتكار وإدارة المخاطر المحتملة بشكلٍ أفضل."
وقال مسؤولو وكالة عمان للإعلان سيُمنح المشاركين التوعية العامة بالأمن والتهديدات السيبرانية مع نصائح وتقنيات عامة للحماية من هذه التهديدات بشكلٍ فعال. تمتلك السلطنة أشخاص أذكياء مع مهارات تفكير حادة. وسوف تعزز هذه الندوة معارفهم ومهاراتهم وتقنياتهم. وأما بالنسبة لطلاب تكنولوجيا المعلومات، فسوف تكون نظرة خاطفة إلى المستقبل، فلن تزويدهم بأحدث المعلومات فحسب، بل ستساعدهم أيضا على التخطيط للمستقبل في الاتجاه الصحيح، إذا كانوا مهتمين بهذا المجال.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
