’من يتزوج يدفع’.. السيسي يطالب بصندوق يدعم ضحايا الطلاق في مصر

الحدث الثلاثاء ٢٧/ديسمبر/٢٠٢٢ ١١:٢٨ ص
’من يتزوج يدفع’.. السيسي يطالب بصندوق يدعم ضحايا الطلاق في مصر
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

مسقط – وكالات 

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير العدل في الحكومة المصرية، المستشار عمر مروان بتجهيز مشروع قانون جديد، يتيح إنشاء صندوق خاص يشترك فيه كل من يرغب في الزواج.

واقتراح السيسي طرحه خلال كلمته أمس الاثنين، في افتتاح مشروعات جديدة في مجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش" في محافظة الجيزة.

وحسب وسائل إعلام مصرية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية طرح فكرة صندوق الأسرة المصرية الجديد، ضمن قانون الأحوال الشخصية للحوار المجتمعي خلال الفترة المقبلة.

وتساءل السيسي قائلًا: "لماذا نعمل صندوقًا في القانون؟"، مجيبًا، "من أجل أي أسرة، والاختلاف وارد، عندما يحدث خلاف بين الزوجين لا أحد يريد أن يصرف، ويضيع الأبناء، لذا نعمل صندوق الأسرة كي يتكفل بالمصاريف في هذه الفترة".

وأضاف، "الدين الحقيقي له نظم، والدولة التي لا تشرع نظم تحقق مقاصد الدين، يصبح عندها خلل، لا يكفي مخاطبة ضمائر الناس، الدولة مسؤولة أيضًا عن عمل مقاصد".

وخاطب الرئيس المصري الشباب قائلًا: "حضرتك تريد تتزوج، ضع مبلغًا في الصندوق، من يقدر على الفرح، يقدر على دفع المبلغ، وأنا اتفقت مع رئيس الوزراء على أن تدفع الحكومة المبلغ نفسه الذي سيدفعه الأزواج، لو الأزواج وضعوا مليار جنيه الحكومة ستضع مليارًا وهكذا، سنتكفل بالإجراء الذي يؤمن أولادنا في كل شيء".

ووفقا لـ "الجزيرة نت" فمنذ تولي الرئيس السيسي منصبه في يونيو 2014، شرع فى تأسيس عدد من الصناديق السيادية أبرزها صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، صندوق استثمار وزارة الصحة، صندوق تحيا مصر، صندوق قناة السويس الذي أثير الجدل بشأنه مؤخرًا.

وخلال اللقاء كشف وزير العدل عن أن نسبة الطلاق في مصر سنويًا بلغت 36% مؤخرًا.

وحسب إحصاءات "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء"، شهدت مصر ارتفاعًا في حالات الطلاق عام 2021 حيث سجلت 254 ألفًا و777 حالة، مقابل 222 ألفًا و39 حالة في 2020، في حين يقلّ فيه مؤشر عدد حالات الزواج منذ 2015 باطراد.

وعام 2005 صدر قانون الأحوال الشخصية الذي أضاف إلى حقوق الأمهات المطلقات حق حضانة الأطفال، حتى يبلغ أولادهن (بنون وبنات) سن 15 عامًا، أو إذا تزوجت الأم مرة أخرى، وفي هذه الحالة يحتضن الأجداد الأطفال